المتحور الفرعي من «أوميكرون» يمثل جميع إصابات «كورونا» بجنوب أفريقيا

امرأة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا (رويترز)

قال البروفسور توليو دي أوليفيرا، أستاذ المعلوماتية الحيوية، الذي يدير معاهد تسلسل الحمض النووي، ويعمل مستشاراً للحكومة في جنوب أفريقيا بشأن الوضع الوبائي، إن المتحور الفرعي من «أوميكرون» - «بي إيه 2» - أصبح يمثل نحو 100 في المائة من حالات «كورونا» الجديدة في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن أوليفيرا القول في تغريدة إنه يبدو أن المتحور الفرعي أكثر قدرة على الانتشار من المتحور الأصلي.
وأضاف أنه لا يوجد بعد ما يشير إلى أنه يسبب أعراضاً أكثر حدة.
https://twitter.com/Tuliodna/status/1491483399265075202?s=20&t=bIZuNTgtQnCBbSXMn1FMAQ
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقاً أنه تم رصد المتحور الفرعي «بي إيه 2» في أنحاء أفريقيا، وأنه يجب على الدول تتبع المزيد من عينات فيروس كورونا بحيث يمكن رصد مدى انتشاره.
ويثير المتحور الفرعي «بي إيه 2» قلقاً لدى العلماء حيث تظهر دراسات أنه يبدو أنه أكثر عدوى من سلالة «أوميكرون» الأصلية، التي تم رصدها في جنوب أفريقيا وبوتسوانا في نوفمبر (تشرين الثاني).