إندونيسيا توقع عقداً مع فرنسا لشراء 42 مقاتلة «رافال»

المقاتلة متعددة المهام «رافال» الفرنسية (إ.ب.أ)
المقاتلة متعددة المهام «رافال» الفرنسية (إ.ب.أ)
TT

إندونيسيا توقع عقداً مع فرنسا لشراء 42 مقاتلة «رافال»

المقاتلة متعددة المهام «رافال» الفرنسية (إ.ب.أ)
المقاتلة متعددة المهام «رافال» الفرنسية (إ.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، اليوم الخميس، توقيع عقد لشراء ست مقاتلات فرنسية من طراز «رافال» من أصل طلبية على 42 طائرة.
وقال سوبيانتو بعد لقاء مع وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، في جاكرتا: «اتفقنا على شراء 42 طائرة رافال»، مشيراً إلى «توقيع عقد على أوّل ست طائرات منها». ولم تشتر أكبر دول جنوب شرقي آسيا طائرات مقاتلة فرنسية من قبل، لكنها تسعى حالياً لتنويع تحالفاتها ومصادر إمداداتها بالمعدات العسكرية، في مواجهة تفاقم التوتر بين الصين والولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
من جهتها، تسعى فرنسا لتوطيد العلاقات مع إندونيسيا بعد الضربة التي تلقتها استراتيجيتها لتثبيت وجودها في المنطقة العام الماضي، جراء فسخ كانبيرا عقداً ضخماً لشراء غواصات فرنسية على وقع إعلان إنشاء تحالف «أوكوس» الاستراتيجي بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وصرحت بارلي للصحافيين أن «خيار إندونيسيا هو خيار السيادة والجودة الفنية، مع طائرة أثبتت مراراً قدراتها العملياتية». وتملك إندونيسيا أسطولاً جوياً عسكرياً متقادماً يتألف بصورة رئيسية من طائرات «إف - 16» أميركية وطائرات سوخوي روسية «سو - 27» و«سو - 30» وهي تجري مفاوضات مع عدد من الشركاء لتجديد مقاتلاتها.
ووقع هذا البلد عقداً عام 2018 لشراء 11 مقاتلة سوخوي «سو - 35»، غير أنه لم ينفذ بسبب قانون «كاتسا» الأميركي، الذي ينص على عقوبات تلقائية على أي بلد يعقد «صفقة كبيرة» مع قطاع الأسلحة الروسي. ووقعت إندونيسيا وفرنسا اتفاق تعاون دفاعي عام 2021 في باريس وكانت مفاوضات تجري منذ عدة أشهر حول شراء طائرات رافال، وتتناول بصورة خاصة التمويل والتعويضات.
بموازاة ذلك، تفاوض جاكرتا لشراء نحو ثلاثين طائرات مقاتلة أميركية «إف - 15» وفق وسائل الإعلام، وتشارك في مشروع بحث وتطوير مع كوريا الجنوبية يتعلّق بالطائرة المقاتلة «كي إف21».
وسجلت شركة داسو الفرنسية للصناعات الدفاعية، نتائج ممتازة عام 2021 مع بيع 18 طائرة لليونان (12 منها مستعملة) و30 لمصر و12 طائرة مستعملة لكرواتيا، وعقد صفقة قياسية لبيع 80 طائرة للإمارات العربية المتحدة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.