الرئيس النيجيري يعد ببذل الجهد لاستعادة المختطفات من «بوكو حرام»

بالتزامن مع مظاهرات بالعاصمة

الرئيس النيجيري يعد ببذل الجهد لاستعادة المختطفات من «بوكو حرام»
TT

الرئيس النيجيري يعد ببذل الجهد لاستعادة المختطفات من «بوكو حرام»

الرئيس النيجيري يعد ببذل الجهد لاستعادة المختطفات من «بوكو حرام»

أكد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري، لأولياء أمور التلميذات المختطفات من قبل جماعة بوكو حرام، أن حكومته سوف تبذل قصارى جهدها من أجل إطلاق سراح الفتيات وإعادتهن إلى أسرهن مرة أخرى، مشيرا إلى أن نهج حكومته سوف يكون مختلفا عن نهج حكومة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان في طريقة معالجة هذه المسألة.
بدورها اختتمت جماعة «أعيدوا لنا بناتنا» أسبوعا من العمل الدولي لحث المجتمع الدولي على التعاون من أجل إطلاق سراح التلميذات المختطفات.
كما شهدت العاصمة أبوجا مظاهرة لحث الحكومة على سرعة إطلاق سراح الفتيات والقضاء على جماعة بوكو حرام التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في شمال شرقي نيجيريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 800 ألف طفل فروا من منازلهم في المناطق الشمالية الشرقية للبلاد بسبب الإرهاب الذي تمارسه جماعة بوكو حرام.
ومرت في 14 من أبريل (نيسان) الحالي ذكرى مرور عام على اختطاف جماعة بوكو حرام المتشددة لنحو 276 تلميذة من مدرسة ثانوية، دون أن تنجح القوات الحكومية في تحريرهن من الأسر على الرغم من الوعود الكثيرة للمسؤولين الحكوميين.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.