لبنان متفائل باتفاق {خلال شهرين} على الحدود البحرية مع إسرائيل

الرئيس ميشال عون لدى استقباله الموفد الأميركي بحضور السفيرة الأميركية في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله الموفد الأميركي بحضور السفيرة الأميركية في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان متفائل باتفاق {خلال شهرين} على الحدود البحرية مع إسرائيل

الرئيس ميشال عون لدى استقباله الموفد الأميركي بحضور السفيرة الأميركية في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون لدى استقباله الموفد الأميركي بحضور السفيرة الأميركية في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)

أبدى لبنان تفاؤلاً كبيراً بمسار التفاوض حول الحدود البحرية مع إسرائيل، بعد أن حمل الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، إلى المسؤولين اللبنانيين «أفكاراً جديدة» حول مسار المفاوضات، فيما قال مصدر لبناني اطلع على فحوى اللقاءات التي أجراها هوكشتاين إن الجو «إيجابي جداً»، كاشفاً لـ«الشرق الأوسط» أن لبنان يتوقع نتائج حاسمة «في مهلة أسابيع».
وأوضح المصدر أن الوسيط الأميركي بدأ بزيارته للبنان جولات مكوكية، قد لا يكون بعضها معلناً بين الجانبين، أملاً في الوصول إلى اتفاق خلال شهرين على أبعد تقدير. وقال إن «وضوح الموقف اللبناني بدأ يقربنا أكثر إلى حقوقنا».
ويشرح المصدر أن المرحلة الحالية هي «مرحلة تبادل أفكار جدية وملموسة وحسية، لكن لا شيء نهائياً بعد»، موضحاً أن الوسيط حمل أسئلة أجبنا عنها، وحملناه أسئلة يفترض أن يأتي بإجابات لها».
وكان هوكشتاين وصل إلى بيروت أول من أمس، بعد زيارة قام بها إلى إسرائيل، حيث كان بحث في إمكانية استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أشهر بين البلدين، وذلك بناء على اقتراحات جديدة قدمها الموفد الأميركي وأبدى لبنان استعداده لدرسها.
وفيما وصفت السفارة الأميركية نقاشات الموفد الأميركي مع المسؤولين اللبنانيين بـ«المثمرة للمساعدة في إيجاد حلول لأزمة الطاقة والحدود البحرية»، قالت في تغريدة لها: «حيث هناك إرادة هناك وسيلة… إن اتفاقاً على الحدود البحرية يمكنه أن يخلق فرصة تشتد الحاجة إليها لتحقيق الازدهار لمستقبل لبنان».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.