«ملكة بريت» تحصد 3 جوائز موسيقية

المغنية ومؤلفة الأغاني أديل (أ.ف.ب)
المغنية ومؤلفة الأغاني أديل (أ.ف.ب)
TT

«ملكة بريت» تحصد 3 جوائز موسيقية

المغنية ومؤلفة الأغاني أديل (أ.ف.ب)
المغنية ومؤلفة الأغاني أديل (أ.ف.ب)

في حفل توزيع جوائز بريت في أول نسخة من الحفل السنوي لتوزيع جوائز موسيقى البوب في بريطانيا، فازت النجمة أديل بالجوائز الثلاث الكبرى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قد حصلت المغنية ومؤلفة الأغاني المولودة في لندن، التي أطلق ليها مقدم الحفل مو جيليجان «ملكة بريت»، على الجائزة الأولى في الاحتفال، وهي جائزة أغنية العام عن أغنيتها التي تصدرت قائمة الأكثر استماعاً «إيزي أون مي».
وكانت هذه أول أغنية يتم إصدارها ضمن ألبومها «30» الذي دشن عودتها، وقالت أديل إنها قدمتها لشرح ملابسات طلاقها لابنها الصغير. كما نالت أديل جائزة ألبوم العام.
وقالت أديل دامعة في إشارة إلى زوجها السابق سايمون كونيكي: «أود أن أهدي هذه الجائزة لابني، ولسايمون، والده. يلخص هذا الألبوم كل رحلتنا، وليست رحلتي فقط». وأضافت: «أنا فخورة جداً بنفسي لأنني تمسكت بأسلحتي وأصدرت ألبوماً عن أمر يتسم بالخصوصية الشديدة بالنسبة لي (لأنه) لم يعد هناك الكثير من الناس الذين يُقدمون على مثل هذه الأمور».
وفازت أديل (33 عاماً) أيضاً بجائزة فنان العام، وهي فئة لم تعد تشهد حالياً تمييزاً على أساس الجنس وضمت قائمة المرشحين فيها مغنية الراب ليتل سيمز ومغني الراب ديف، بالإضافة إلى المغنيين إد شيران وسام فيندر. وقالت أديل: «أتفهم سبب تغيير مسمى هذه الجائزة لكني أحب حقاً كوني امرأة وكوني فنانة. أنا فخورة بما حققناه حقاً». وسبق لأديل الفوز بتسع جوائز بريت.
وقدمت أديل، التي عادت إلى مسقط رأسها في لندن لحضور الحفل رغم أنها تعيش حالياً في لوس أنجليس، استعراضاً خلال الحفل. ورغم إصداره في نوفمبر (تشرين الثاني) فقط، تصدر ألبوم «30» وهو الرابع لأديل، قائمة الأكثر مبيعاً في بريطانيا عام 2021، إذ بيع منه أكثر من 600 ألف نسخة في ستة أسابيع فقط.
وشكرت أديل المنتج إينفلو، الفائز بجائزة منتج العام، لمساعدتها في خروج هذا الألبوم. ومن بين الفائزين الآخرين فريق الروك وولف أليس، الذي نال جائزة أفضل فريق غنائي، بينما حصلت مغنية الراب ليتل سيمز على لقب أفضل فنان صاعد. ونال إد شيران جائزة أفضل مؤلف أغانٍ عن العام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.