عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، زار أول من أمس، بعثة المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم، في مقر معسكرها التدريبي الذي تقيمه بالعاصمة تونس، وحثّ السفير الصقر اللاعبين والطاقم الفني على بذل المزيد والعطاء لتشريف صورة الرياضة في المملكة والنهوض بها في ظل الإمكانات الكبيرة المتوفرة. يُذكر أن المنتخب السعودي يقيم معسكراً تدريبياً بالعاصمة تونس يستمر سبعة أيام يجري خلاله لقاءً ودياً مع نظيره التونسي.
> عبد العزيز بن أحمد المالكي، سفير دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، أقام احتفالاً بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، وأشاد في كلمة بهذه المناسبة بالتقليد السنوي لدولة قطر المتمثل في احتفالها بيوم وطني مخصص للرياضة، لافتاً إلى أهمية ممارسة الرياضة. شارك في الفعاليات عدد من المسؤولين من الاتحاد الأوروبي منهم مارك تاربيلا، رئيس مجموعة الرياضة عضو البرلمان الأوروبي، والسفير غابريال مونويرا فيناليس، ممثلاً عن هيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.
> هايدي فينامور، سفيرة كومنولث أستراليا لدى دولة الإمارات، استقبلها أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، في ديوان الحاكم، ورحب ولي العهد بالسفيرة، متمنياً لها طيب الإقامة والتوفيق والنجاح والسداد في أداء مهام عملها في دولة الإمارات بما يسهم في توطيد العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وتعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف الأصعدة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول العلاقة المتينة التي تربط الإمارات وأستراليا في الكثير من المجالات.
> رشاد حسين، سفير الولايات المتحدة المتجول لشؤون الحريات الدينية الدولية، استقبله وزير العدل الموريتاني محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، على هامش حضوره فعاليات المؤتمر الأفريقي الثاني لتعزيز السلم، المنعقد بالعاصمة نواكشوط تحت شعار «بذل السلام للعالم». وبحث الوزير مع السفير مختلف أوجه التعاون بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر، وأشاد السفير بجهود الحكومة الموريتانية في هذا المجال مستشهداً بالمصادقة على قانون منع الاتجار بالبشر وقانون الجمعيات.
> قيس سعد العامري، سفير جمهورية العراق المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله أول من أمس، وزير المكتب السلطاني سلطان بن محمد النعماني. في بداية اللقاء رحّب الوزير بالسفير العراقي، وجرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، قدم السفير شكره وتقديره لسلطنة عُمان على دورها في تعزيز سبل التعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
> محمد عبديكر، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة القرن الأفريقي وشرق القارّة الأفريقية، استقبله أول من أمس، وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية في الحكومة الفيدرالية الصومالية جمال محمد حسن، وخلال الاجتماع بحث الجانبان وضع النازحين واللاجئين، واتفقا على زيادة تعزيز العلاقة العميقة بين الوزارة والمنظمة الدولية للهجرة، مع التركيز على بناء السلام، والحد من الفقر وإيجاد حلول دائمة لقضية النازحين.
> حداد عبد التواب الجوهري، سفير مصر لدى غينيا الاستوائية، التقى أول من أمس، رئيس الجامعة الوطنية الغينية (UNGE) الدكتور فيلبيرتو نجويما، ونوابه ومسؤولي العلاقات الخارجية بالجامعة، حيث أشاد رئيس الجامعة بالنهضة التعليمية التي لمسها في مصر خلال زياراته المتعددة إليها، وبخاصة الطفرة التي تشهدها في مجال التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية.
> باولا أمادي، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، استقبلها أول من أمس، وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مقر الوزارة، وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، وما تشهده من تطور ونماء في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أرحب، بما في ذلك تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية.
> إيسبين أفينت ليندباك، سفير النرويج لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبلته أول من أمس، وزيرة الدولة للشؤون القانونية بالأردن وفاء بني مصطفى، في مكتبها بدار رئاسة الوزراء، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب القانونية والتشريعية والمشاركة السياسية للمرأة والشباب وذوي الإعاقة، وأعربت الوزيرة عن تقديرها للعلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».