شيرين تنفي عودتها لزوجها السابق بعد جدل وتضارب

شيرين عبد الوهاب (صفحتها على فيسبوك)
شيرين عبد الوهاب (صفحتها على فيسبوك)
TT

شيرين تنفي عودتها لزوجها السابق بعد جدل وتضارب

شيرين عبد الوهاب (صفحتها على فيسبوك)
شيرين عبد الوهاب (صفحتها على فيسبوك)

نفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الأخبار التي ترددت خلال الساعات الماضية بشأن عودتها لزوجها السابق حسام حبيب، وقالت في بيان صحافي، نشرته عبر حسابها الرسمي على «تويتر» اليوم، قائلة: «تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة في شأن حياتها الشخصية، وأنها تحمّل من يروج لها وينشرها المسؤولية القانونية الكاملة، فهي وحدها من تملك الإعلان عن أي خير يخص حياتها الزوجية».
وأضافت أنها «تهيب بجمهورها العزيز الالتفات عن هذا كله، حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني».
https://twitter.com/sherine/status/1491367781031641091
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية المصرية بخبر عودة النجمة شيرين عبد الوهاب للمطرب حسام حبيب، وسط جدل واسع وتضارب حول مدى صحة ذلك حتى حسمت شيرين الأمر بنفيها لصحة الخبر.
وكان وراء انتشار خبر عودة شيرين لزوجها السابق، منتج فني، قال في تصريحات صحافية إنه «يبارك المصالحة بين شيرين وزوجها حسام حبيب». بحسب ما ذكره لصحف مصرية.
وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أثارت شيرين موجة من الجدل، بعد ظهورها، حليقة الشعر خلال حفلها الغنائي بمدينة أبوظبي، وهو الحفل الذي شهد ظهورها الأول لها منذ إعلان انفصالها عن الفنان والملحن حسام حبيب في بداية الشهر ذاته. إذ أعلنت عن طلاقها رسمياً من المطرب المصري حسام حبيب بعد زواج استمر 3 سنوات منذ أبريل (نيسان) 2018، منهية بذلك حالة من الجدل استمرت لنحو أسبوع كامل.
وأكدت في بيان لها أن «الانفصال وقع بالفعل»، وأوضحت أن «أسباب الانفصال تخصها وحدها، ولا داعي للخوض في تفاصيل حياتها الشخصية»، مؤكدة أن «الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام لحسام حبيب».
وأشارت إلى أنها «قررت فتح صفحة جديدة مع نفسها ومع جمهورها، بعد ابتعادها عنه طوال الفترة الأخيرة، نسبياً»، على حد تعبيرها.
ويعتبر حسام حبيب هو الزوج الثالث لشيرين عبد الوهاب، بعد زواجها من الموزع الموسيقي مدحت خميس، والموزع الموسيقي محمد مصطفى.
وظهرت شيرين برفقة ابنتيها في ليلة رأس السنة الجديدة مع الإعلامية إسعاد يونس عبر برنامجها «صاحبة السعادة»، وقدمت مجموعة من أشهر أغنياتها، وشددت على سعيها لاستعادة تألقها الفني وتقديم مجموعة مميزة من الأغنيات.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».