نقل جدارية للفنان بانكسي بعد محاولات لتخريبها

عملية نقل لوحة «سيزونز غريتنغس» لفنان الشارع بانكسي (إ.ب.أ)
عملية نقل لوحة «سيزونز غريتنغس» لفنان الشارع بانكسي (إ.ب.أ)
TT

نقل جدارية للفنان بانكسي بعد محاولات لتخريبها

عملية نقل لوحة «سيزونز غريتنغس» لفنان الشارع بانكسي (إ.ب.أ)
عملية نقل لوحة «سيزونز غريتنغس» لفنان الشارع بانكسي (إ.ب.أ)

بعد محاولات من «متعصبين» لتخريب العمل الفني، من المقرر أن تغادر لوحة جدارية رسمها فنان الشارع الشهير عالمياً بانكسي موطنها في ويلز، إلى مكان آمن، وفقاً لما قاله مالك اللوحة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت لوحة «سيزونز غريتنغس»، التي تعد بمثابة رسالة عن تأثير التلوث على المجتمعات، قد ظهرت على الجدار الخارجي لمرآب خاص لعمال الصلب في منطقة تايباخ بمدينة بورت تالبوت يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018، واشترى الجدارية تاجر القطع الفنية جون براندلر، الذي وافق على إبقاء اللوحة في المدينة، بجنوب ويلز لمدة ثلاثة أعوام، ودفعت حكومة ويلز لاحقاً تكلفة نقلها إلى متجر غير مأهول في منطقة تير أورساف حتى يمكن للجمهور مشاهدتها.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» بأنه سوف يتم نقل اللوحة إلى مرفق تخزين مؤقت قبل إعارتها لمؤسسة ثقافية من المقرر أن تعرضها للجمهور، في حين يجرى تأمين مستقبل الجدارية على المدى الطويل.
وقال مالك اللوحة، براندلر: «منذ ظهور (سيزونز غريتنغس) قبل ثلاثة أعوام، حاول متعصبون تدمير هذه القطعة الفنية الرائعة... نحن ننقلها للحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، حيث يمكن رؤيتها والاستمتاع بها، لكن دون تخريبها».
وتصور اللوحة مشهداً ساخراً لأجواء الكريسماس لطفل يرتدي ملابس شتوية يحاول التقاط كرات الثلج المتساقطة بلسانه وسط دخان منبعث من حريق في صندوق للقمامة. ولكن الثلج هو في الواقع غبار ناجم عن عمليات إنتاج الصلب من مصانع بالمدينة، وهو تلوث شوهد بكثافة في صيف عام 2018.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.