أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية
TT

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

تتجه الدول الأوروبية نحو مرحلة التعايش مع فيروس «كورونا المستجد} والتعامل معه مثل الإنفلونزا الموسمية، رغم أن أرقام الإصابات وأعداد الوفيات، ما زالت تفرض الحذر والمراقبة.
وينكبّ خبراء المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها منذ أسابيع على وضع خطوط توجيهية لمساعدة الدول الأعضاء في الانتقال إلى هذه المرحلة.
ويُجري العلماء حالياً بحوثاً لتطوير نماذج اختبارية سريعة وفاعلة وزهيدة التكلفة لرصد الفيروس، تُستخدم عبر الهواتف الذكية، نظراً لتوفرها الواسع وسهولة تشغيلها.
إلى ذلك، أفادت دراسة أميركية جديدة بأن الجمع بين الدواء الشهير «ريمديسفير» وعقار «بريكونيار»، وكلاهما معتمَد للاستخدام في الولايات المتحدة في حالات الطوارئ، يؤدي إلى تثبيط فيروس «كورونا المستجد»، في خلايا الجهاز التنفسي البشرية، وفي الفئران.
ورغم عدم اختبار هذه التركيبة سريرياً بعد، فإن الباحثة الرئيسية سارة شيري، تقول إن الأدوية المحددة في الدراسة قادرة على أن تصبح علاجات واعدة لـ«كوفيد - 19».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله