أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية
TT

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

أوروبا للتعايش مع «كورونا» كإنفلونزا موسمية

تتجه الدول الأوروبية نحو مرحلة التعايش مع فيروس «كورونا المستجد} والتعامل معه مثل الإنفلونزا الموسمية، رغم أن أرقام الإصابات وأعداد الوفيات، ما زالت تفرض الحذر والمراقبة.
وينكبّ خبراء المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها منذ أسابيع على وضع خطوط توجيهية لمساعدة الدول الأعضاء في الانتقال إلى هذه المرحلة.
ويُجري العلماء حالياً بحوثاً لتطوير نماذج اختبارية سريعة وفاعلة وزهيدة التكلفة لرصد الفيروس، تُستخدم عبر الهواتف الذكية، نظراً لتوفرها الواسع وسهولة تشغيلها.
إلى ذلك، أفادت دراسة أميركية جديدة بأن الجمع بين الدواء الشهير «ريمديسفير» وعقار «بريكونيار»، وكلاهما معتمَد للاستخدام في الولايات المتحدة في حالات الطوارئ، يؤدي إلى تثبيط فيروس «كورونا المستجد»، في خلايا الجهاز التنفسي البشرية، وفي الفئران.
ورغم عدم اختبار هذه التركيبة سريرياً بعد، فإن الباحثة الرئيسية سارة شيري، تقول إن الأدوية المحددة في الدراسة قادرة على أن تصبح علاجات واعدة لـ«كوفيد - 19».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.