السعودية لإنتاج 13.5 مليون برميل نفط بحلول 2027

عبد العزيز بن سلمان: خيارات تخفيف حدة الانبعاثات مفتوحة

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
TT

السعودية لإنتاج 13.5 مليون برميل نفط بحلول 2027

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عزم بلاده على زيادة الإنتاج النفطي وصولاً إلى نحو 13.5 مليون برميل نفط يومياً بحلول 2027، مشدداً في الوقت ذاته على المضي في سياسة الاقتصاد الدائري للكربون.
وأكد الأمير عبد العزيز أن خيارات تخفيف حدة الانبعاثات الكربونية مفتوحة، مضيفاً خلال حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، «يهمنا التحول... بإمكاننا بيع البترول أو الغاز الذي لدينا مع التعامل مع انبعاثات الكربون». وزاد: «ينبغي أن تبقي خياراتك مفتوحة لتخفف من حدة مشكلة انبعاثات الكربون».
ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أن تطور التقنيات يدعم مستهدف الحياد الصفري السعودي قبل 2060، مؤكداً أن بلاده تعمل على تحقيق الحياد الصفري وخفض الانبعاثات بمقدار كبير. واستطرد قائلاً: «نستطيع أن نصبح أكثر كفاءة بتركيب العوازل في المباني أو من خلال وضع معايير أكثر كفاءة للصناعة وغيرها… يمكننا استغلال ثاني أكسيد الكربون الذي يطلق إلى الغلاف الجوي واستخدامه كمادة ذات قيمة مثلاً لشركة أطعمة أو مشروبات، فيصبح مادة بدلاً من التخلص منه... احتجاز الكربون أمر جيد لكن استخدامه أفضل».
ويرى الأمير عبد العزيز بن سلمان أن استهلاك النفط سيزداد مع استمرار نمو الطلب، بيد أنه لا يعلم بأي مقدار، مشدداً على أن ذلك لا يزال غير واضح.
وتابع الوزير السعودي: «لهذا اتخذنا قرار رفع الإنتاج إلى 13 مليون برميل يومياً في مارس (آذار) 2020… نستهدف أن تكون قدرتنا الإنتاجية من 13.4 إلى 13.5 مليون برميل يومياً بحلول 2027».
وفي رده على سؤال حول المضيّ في استهلاك مزيد من الوقود الأحفوري، لفت الوزير السعودي إلى أن هناك 3 مليارات شخص في العالم لا يملكون أي مصدر فعلي للطاقة، وهم يستخدمون أي شيء لحرقه، بما في ذلك الأشجار، ويعرّضون أنفسهم لمخاطر المرض والوفاة فقط ليلبّوا متطلبات الحياة اليومية.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.