محمد بن زايد وحميدتي يبحثان سبل تعزيز التعاون

ولي عهد أبوظبي اطمأن هاتفياً على الرئيس التركي

الشيخ محمد بن زايد مع رئيس مجلس السيادة السوداني (وام)
الشيخ محمد بن زايد مع رئيس مجلس السيادة السوداني (وام)
TT

محمد بن زايد وحميدتي يبحثان سبل تعزيز التعاون

الشيخ محمد بن زايد مع رئيس مجلس السيادة السوداني (وام)
الشيخ محمد بن زايد مع رئيس مجلس السيادة السوداني (وام)

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم (الثلاثاء)، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حيث بحثا العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، والتي تخدم مصالحهما المشتركة، كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك.
وأطلع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ولي عهد أبوظبي على آخر المستجدات في الساحة السودانية، كما جدد إدانة بلاده واستنكارها للهجوم الإرهابي الحوثي الذي تعرضت له الإمارات مؤخراً والذي يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية، مؤكداً تضامن السودان ووقوفها إلى جانب الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم السودان لتحقيق تطلعات شعبه إلى السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، معرباً عن شكره وتقديره لموقف الخرطوم وتضامنها مع أبوظبي تجاه الهجوم الإرهابي الحوثي الذي تعرضت له، متمنياً لهذا البلد وشعبه الاستقرار والأمان والمضي نحو طرق التنمية الازدهار وتحقيق كل ما يطمح إليه الشعب السوداني.
من جهة أخرى، أجرى الشيخ محمد بن زايد اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اطمأن خلاله على صحته بعد الإعلان عن إصابته بفيروس «كوفيد - 19»، متمنياً له وحرمه أمينة إردوغان أن يتجاوزا العارض الصحي في أقرب وقت.
بدوره، أعرب الرئيس التركي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذه اللفتة الكريمة وما أبداه من مشاعر طيبة تجاهه وشعبه.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.