عنصر من المخابرات الفلسطينية هرّب الرهينتين السويديين من سوريا

صورة الرهينتين مارتن رين (33 عاما) وطوماس أولسون (50 عاما) مقتطعة من شريط فيديو بثه التلفزيون السويدي أمس بعد تحريرهما من قبل المخابرات الفلسطينية (إ.ف.ب)
صورة الرهينتين مارتن رين (33 عاما) وطوماس أولسون (50 عاما) مقتطعة من شريط فيديو بثه التلفزيون السويدي أمس بعد تحريرهما من قبل المخابرات الفلسطينية (إ.ف.ب)
TT

عنصر من المخابرات الفلسطينية هرّب الرهينتين السويديين من سوريا

صورة الرهينتين مارتن رين (33 عاما) وطوماس أولسون (50 عاما) مقتطعة من شريط فيديو بثه التلفزيون السويدي أمس بعد تحريرهما من قبل المخابرات الفلسطينية (إ.ف.ب)
صورة الرهينتين مارتن رين (33 عاما) وطوماس أولسون (50 عاما) مقتطعة من شريط فيديو بثه التلفزيون السويدي أمس بعد تحريرهما من قبل المخابرات الفلسطينية (إ.ف.ب)

نفذت المخابرات الفلسطينية عملية نوعية لتحرير رهينتين سويديين كانا محتجزين في سوريا، من قبل جبهة النصرة، منذ عام 2013. وتمت العملية بإشراف شخصي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأطلق عليها اسم «عملية رد الجميل»، تقديرا لاعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، حسبما قال مصدر كبير في المخابرات الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط».
وقال المصدر إن المفاوضات استغرقت عدة أسابيع، ومن عدة عواصم، تحت ستار السرية الشديدة «بسبب الخوف من التعطيل أو الفشل، ولاعتبارات كثيرة أخرى».
وأضاف أن الجهة الوحيدة التي كانت على اطلاع مباشر هي المخابرات الأردنية، التي قدمت الإسناد والدعم للفلسطينيين، أثناء دخولهم عبر الحدود إلى قلب الأراضي السورية.
وفي الخميس الماضي، تسلل رجل من المخابرات الفلسطينية إلى الأراضي السورية وتسلم الرهينتين اللذين ألقت بهما سيارة، وغادرت، قبل أن ينقلهما مشيا إلى الأراضي الأردنية، ومن ثم إلى خلية الأزمة التي شكلتها المخابرات السويدية في عمان.
وكان مسؤولون سويديون طلبوا من الرئيس عباس، بداية العام الحالي، عندما كان في زيارة إلى السويد، المساعدة في إطلاق سراح الرهينتين، فاتصل عباس برئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وطلب منه المساعدة في الوصول إلى أي معلومات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».