اليمن: صالح في مأزق والحكومة تهدده بعلاقته مع «القاعدة»

محمد بن زايد: وقفة الملك سلمان سترسم مسار المنطقة لعقود * المتمردون يحاصرون منزل الرئيس السابق ونجله.. ويخططون لإجراء انتخابات

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي يقابله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات خلال زيارة للقوات المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أمس.. ويظهر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي والشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي يقابله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات خلال زيارة للقوات المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أمس.. ويظهر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي والشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

اليمن: صالح في مأزق والحكومة تهدده بعلاقته مع «القاعدة»

الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي يقابله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات خلال زيارة للقوات المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أمس.. ويظهر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي والشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي يقابله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات خلال زيارة للقوات المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أمس.. ويظهر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي والشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي (تصوير: بندر الجلعود)

وجهت الحكومة اليمنية الشرعية تهديدا للرئيس السابق علي عبد الله صالح بفتح ملف ارتباطه بتنظيم القاعدة, وأكدت أن لا حوار في المستقبل معه وأنه خارج أي تسوية سياسية في البلاد.
وعبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، خلال مؤتمر صحافي عقده في لندن, أمس, عن قلق حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي من استغلال «القاعدة» للصراع الحالي في بلاده، وقال إن «الحوثيين وصالح يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة»، وإن «صالح يستغل علاقته بالقاعدة لتحقيق أهدافه».
وشدد ياسين على رفض دعوة صالح لإجراء محادثات سلام، وأوضح أن «هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذا الدمار الذي سببه. لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل». كما رفض إبرام أي اتفاق مع الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها. .
في غضون ذلك، تصاعدت التوترات بين المتمردين وصالح، بعد نصب مسلحين حوثيين نقاط تفتيش قرب منزله في شارع حدة بصنعاء ومنزل نجله العميد الركن أحمد صالح في حي فج عطان، بينما وردت أنباء عن محاصرة منازل قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، كانت أعلنت تأييدها للشرعية.
جاء ذلك في وقت عقدت فيه «اللجنة الثورية العليا» للحوثيين اجتماعا مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء لمناقشة «إمكانية استعداد اللجنة للتسريع بإجراء انتخابات». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الانتخابات التي يسعى الحوثيون إلى إجرائها هي رئاسية وبرلمانية ومحلية {لتثبيت شرعيتهم ولوضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع».
من جهة أخرى، زار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف السعودية، التقى خلالها قوة الإمارات من ضباط وأفراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي وعملية «إعادة الأمل».
واشاد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الثاقبة للمتغيرات في المنطقة، قائلا إن «هذه الوقفة الشامخة (عاصفة الحزم) سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين