دعم دولي متزايد لاستضافة الرياض «إكسبو 2030»

13 دولة ومنظمة أعلنت عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030» (الشرق الأوسط)
13 دولة ومنظمة أعلنت عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030» (الشرق الأوسط)
TT
20

دعم دولي متزايد لاستضافة الرياض «إكسبو 2030»

13 دولة ومنظمة أعلنت عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030» (الشرق الأوسط)
13 دولة ومنظمة أعلنت عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030» (الشرق الأوسط)

يحظى ملف ترشح العاصمة السعودية الرياض لاستضافة معرض «إكسبو 2030» بدعم دولي متزايد، حيث تتنافس مع كل من روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا على احتضان هذا الحدث العالمي الكبير.
وأعلنت 13 دولة ومنظمة، حتى أمس، عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030»، وهي دول الإمارات، الجزائر، السودان، سيراليون، جنوب السودان، العراق، المالديف، تايلاند، المغرب، النرويج، وموريتانيا، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وكانت مرحلة استقبال طلبات استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 قد بدأت في 29 أبريل (نيسان) 2021 واستمرت ستة أشهر حتى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وطلبت روسيا استضافة الحدث في موسكو خلال الفترة بين 27 أبريل و27 أكتوبر 2030 تحت شعار: «التقدم البشري: رؤية مشتركة للتناغم العالمي»، وكوريا الجنوبية في مدينة بوسان خلال الفترة بين 1 مايو (أيار) و31 أكتوبر 2030 تحت شعار «التحول بعالمنا... الاتجاه نحو مستقبل أفضل»، فيما قدمت إيطاليا في 7 أكتوبر طلب الاستضافة في روما بين 25 أبريل و25 أكتوبر 2030 تحت شعار «المدينة الأفقية... التجدد الحضري والمجتمع المدني»، واختارت أوكرانيا مدينة أوديسا للاستضافة بين 1 مايو و31 أكتوبر 2030 تحت شعار «النهضة. التقنية. المستقبل». وتقدمت الرياض بطلب الاستضافة تحت شعار «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل» خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 1 أبريل 2031.
وجاء في خطاب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي وجهه، حينذاك، إلى ديميتري كركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض (BIE)، الهيئة المنظِمة لهذا المعرض الدولي، أن هذا الترشح يُعد تحدياً مُهماً ورمزياً للسعودية، معرباً عن ثقته بمقدرتها والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من «إكسبو» بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم ذلك المحفل العالمي.
وعن التوقيت الذي حددته السعودية في طلب ترشحها لاستضافة المعرض، قال الأمير محمد بن سلمان: «ستتزامن استضافتنا لمعرض (إكسبو 2030) في الرياض مع عام نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».
يشار إلى أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.


مقالات ذات صلة

تتويج الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام»

يوميات الشرق وزير الإعلام سلمان الدوسري مكرماً الدكتور هاشم عبده هاشم (واس)

تتويج الفائزين بجوائز «المنتدى السعودي للإعلام»

كرّم «المنتدى السعودي للإعلام»، مساء أمس، الفائزين بجوائز نسخته الرابعة، التي نظمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون في الرياض، على مدى ثلاثة أيام، بحضور جم.

الاقتصاد ياسر الرميان خلال مشاركته في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في ميامي (الشرق الأوسط)

الرميان: «صندوق الاستثمارات» يسهم في تشكيل الاقتصاد السعودي ويعزز حضوره دولياً

أكد ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة الدور الحاسم الذي يلعبه الصندوق في تشكيل مستقبل السعودية الاقتصادي، ووصفه بأنه «المحرك الاقتصادي للمملكة».

مساعد الزياني (ميامي)
الاقتصاد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الدرعية خلال مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بميامي (الشرق الأوسط)

إنزيريلو: الدرعية تتحول إلى مركز عالمي مزدهر

أكد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الدرعية، أن مشروع تطوير الدرعية يمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية طموحة.

مساعد الزياني (ميامي)
الاقتصاد من مراسم توقيع الاتفاقية على هامش أعمال الجناح السعودي في معرض «آيدكس 2025» (الشرق الأوسط)

اتفاقية بين «بان نسما» و«جال» و«أمروك» في مجال صيانة الطائرات

شهد الأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين شركات «بان نسما» السعودية و«جال» و«أمروك» الإماراتيتين.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد يزيد الحميد نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال مشاركته في المنتدى بمدينة ميامي الأميركية (الشرق الأوسط)

تنامي القطاع المالي في السعودية عبر مبادرات نوعية

شدد يزيد الحميد، نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة، على التزام السعودية بتطوير قطاعها المالي، وجذب الاستثمارات العالمية، وتعزيز نمو القطاع الخاص.

مساعد الزياني (ميامي)

كاترين دينوف شبحٌ يسهر على راحة الأحياء

ملصق فيلم «عالم الأرواح»
ملصق فيلم «عالم الأرواح»
TT
20

كاترين دينوف شبحٌ يسهر على راحة الأحياء

ملصق فيلم «عالم الأرواح»
ملصق فيلم «عالم الأرواح»

يُطلقون عليها في فرنسا لقب نجمة النجمات. ذلك أنّ الممثلة كاترين دينوف تُفاجئ جمهورها دائماً بأعمالها رغم تجاوزها الثمانين. وهي في فيلمها الجديد الذي يبدأ عرضه الأسبوع المقبل، تؤدّي دوراً جديداً عليها هو «كلير إيمري»، المغنّية الشهيرة التي كانت في جولة فنية باليابان حين انهارت فجأة على الأرض وبيدها كأسها في إحدى حانات طوكيو. لكنّ الدور لا ينتهي بموت المغنّية، وإنما تتحوّل إلى شبح يراقب الأحياء ويحنو عليهم.

اسم الفيلم «يوكاييس، عالم الأرواح»، وهو للمخرج إريك خو من سنغافورة، وقد صوَّره في اليابان. ألا تلعب النجمة الفرنسية الشقراء بالنار عندما تمثّل في فيلم آسيوي وفي بلد لا تعرف لغته؟ جوابُها أنها شاهدت أفلاماً سابقة للمخرج، ووجدت عمله مدهشاً وأصيلاً. وقد قرأت السيناريو وبقيت فكرة الأفلام عن الأشباح غريبة عليها، لكنها قرّرت المغامرة لأنها أرادت دوراً بعيداً عن نمطها المعتاد. وهو ليس فيلماً من أفلام الخيال العلمي أو الرعب، وإنما حكاية ناعمة مكتوبة بكثير من الحساسية والحنين.

المشكلة الوحيدة كانت في التفاهم مع المخرج الذي لا يتكلّم الإنجليزية ولا الفرنسية، واحتاج العمل إلى مساعدَيْن يُترجم الأول ما يريده المخرج من اللغة السنغافورية إلى اليابانية، والثاني من اليابانية إلى الإنجليزية. وفي مقابلة مع مجلة «مدام فيغارو»، قالت عن تجربة التمثيل في أقصى الشرق: «في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بما يجري في الشرق الأوسط وروسيا وأميركا، حيث الأحداث تكتُم الأنفاس، يأتي هذا الفيلم لمخرج من سنغافورة ليقدّم فسحة من الهدوء والراحة من خلال أجواء لا تُشبه ما اعتدنا عليه».

في السنوات الـ10 الأخيرة، تنازلت دينوف عن هالة البطلة المعشوقة، وبدأت تظهر في أدوار تناسب مرحلتها العمرية. تعيد اكتشاف نفسها مع كل دور جديد، وتمنح المتفرّج الشاب فرصة إعادة اكتشافها. ورغم تعدُّد الشخصيات، فإنها لا تزال توحي لمن يراها بأنها تلك المرأة المترفّعة المُحاطة بالغموض، والنجمة البعيدة في مدارها. وهي إذا كانت تحيط حياتها الخاصة بستائر سميكة، فإن في وسع الجمهور أن يتخيلوا أي مغامرات عاشتها الممثلة التي ارتبط اسمها بأزواج من أمثال المخرج الفرنسي روجيه فاديم والد ابنها كريستيان، والنجم الإيطالي مارشيلو ماستروياني والد ابنتها كيارا، والمصوّر البريطاني ديفيد بايلي.

كاترين دينوف المُتجدِّدة (فيسبوك)
كاترين دينوف المُتجدِّدة (فيسبوك)

منذ ظهورها في فيلم «التلميذات» وهي في سنّ الـ13 مع المخرج أندريه هونبيل، وحتى رسوخ مكانتها في «مظلات شيربور» مع المخرج جاك ديمي، جمعت دينوف في رصيدها عشرات الأفلام مع كبار مخرجي زمانها: بولانسكي، وبونويل، وتروفو، تشينيه وغيرهم. وقد مضى أغلبهم، لكنها لا تزال حاضرة ومتجدّدة على الشاشة ولم تتحوّل إلى «دقة قديمة».

في 28 من فبراير (شباط) الحالي، تتولّى دينوف رئاسة حفل افتتاح الدورة الجديدة من مهرجان «كان» السينمائي العالمي. ورغم عادية المَهمّة، فهي قد قبلتها لارتباطها بحدث يتمثّل في احتفالها بمرور 50 عاماً على عملها في التمثيل. وهي تحتفظ بسعفتين من جوائز المهرجان بكونها أفضل ممثلة؛ الأولى عن دورها في «المترو الأخير»، والثانية عن فيلم «الهند الصينية». لكن الممثلة المخضرمة ما عادت تلتفت كثيراً للتكريمات وللجوائز؛ فقد بلغت موقعاً خاصاً في السينما الفرنسية لا ينافسها فيه أحد.