أبو جبل يكشف ما قاله صلاح وماني قبل ركلة الجزاء... وسر زجاجة المياه

حديث ثلاثي بين أبو جبل وصلاح وماني في نهائي كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
حديث ثلاثي بين أبو جبل وصلاح وماني في نهائي كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
TT
20

أبو جبل يكشف ما قاله صلاح وماني قبل ركلة الجزاء... وسر زجاجة المياه

حديث ثلاثي بين أبو جبل وصلاح وماني في نهائي كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)
حديث ثلاثي بين أبو جبل وصلاح وماني في نهائي كأس الأمم الأفريقية (أ.ف.ب)

كشف حارس مرمى المنتخب المصري لكرة القدم ونادي الزمالك المصري، محمد أبو جبل، كواليس المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية، التي أسفرت عن خسارة منتخب بلاده بالضربات الترجيحية أمام منتخب السنغال الذي توج لأول مرة في تاريخه، بالفوز بكأس الأمم الأفريقية في الكاميرون.
وقال أبو جبل الشهير بـ«جاباسكي» (33 عاماً) في تصريحات خلال مقابلة له مع الإعلامي المصري عمرو أديب، أمس الثلاثاء، في برنامج «الحكاية»، أنه تصدى لركلة الجزاء التي سددها ماني في بداية مباراة مصر والسنغال بنهائي كأس أمم أفريقيا 2021، أول من أمس الأحد، بعدما تلقى نصيحة من صلاح قائد منتخب مصر، وزميل النجم السنغالي في ليفربول.
وظهر في كاميرات التسجيل للمباراة، صلاح قائد منتخب مصر وهو يقترب من أبو جبل، ويضع يده فوق فمه ويحدثه قبل تسديد ماني للركلة، والذي تقدم بدوره ودار حديث قصير بين الثلاثة.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1490402902975909895
وقال أبو جبل: «ماني قال لي إنه سيسدد الكرة في الناحية اليسرى؛ لكن صلاح رد عليه قائلاً: (سنرى، لنجعله يعاقبك)، وكان رداً ذكياً وصائباً من صلاح». وأضاف: «بالفعل قام ماني بتسديد ركلة الجزاء في الناحية التي أخبرني بها صلاح». وواصل: «واضح أن منتخب السنغال قام بدراستنا جيداً قبل المباراة، حتى أنهم سددوا ضربات الترجيح في زوايا بعيدة من المرمى».
https://twitter.com/CAF_Online/status/1490498043166146560
وأردف في حديثه: «مررنا بكثير من الظروف الصعبة، بداية من المعسكر هنا في مصر وصولاً إلى النهائي. وكنت أتدرب وأنا مصاب بفيروس (كورونا)؛ لكن في النهاية تمكننا من التغلب على تلك الصعوبات». وأضاف: «كنت أتوقع وصولنا للمباراة النهائية؛ خصوصاً بعد مرورنا بمواقف صعبة، من بينها إصابتي بفيروس (كورونا)».
وعن زجاجة المياه التي اشتهر بها حارس منتخب مصر، والتي كانت تحمل قصاصات تساعده على معرفة أماكن تسديد ركلات الجزاء، قال أبو جبل: «عصام الحضري (مدرب حراس المنتخب) هو من ابتكر هذه الحيلة، كان يطلب من الجهاز الفني البحث عن طريقة تسديد كل لاعب، لأقوم أنا بدراستها قبل كل مباراة».
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1490811920403906567
واستمر: «الشناوي حارس كبير وكل لاعبي منتخب مصر نجوم كبار، الجهاز الفني قال لنا إننا جميعاً نلعب باسم مصر، ولا فارق بين أساسي واحتياطي». وأكمل: «عندما أصيب الشناوي في مباراة كوت ديفوار، كنت أخشى أن ينهض مجدداً لرغبتي في اللعب، قمت مسرعاً بارتداء القفازات والاستعداد للنزول». وأتم: «بعد انتهاء الشوط الذي شهد إصابة الشناوي، اتجهت مسرعاً إلى الشناوي للاطمئنان عليه، قام بتحفيزي وأخبرني أنني من سأقوم بإنقاذ الفريق في الوقت الإضافي».
https://twitter.com/KoraPlusEG/status/1486401760038166531
واسترد قائلاً: «الشناوي هو أول شخص جاء لي ليحضنني بعد مباراة السنغال، ولن يستطيع أحد أن يفهم معنى أن تكون الكأس قريبة منك وبعد ذلك تخسرها. وكنا نريد الفوز بالبطولة وأن نفرح الناس الذين جاءوا لتشجيعنا».

وخسر المنتخب المصري لقب كأس الأمم الأفريقية في المباراة النهائية أمام السنغال، بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، وذلك عقب التعادل السلبي في الأشواط الأصلية والإضافية، ضمن المباراة التي جرت على ملعب «أولمبيا» في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
وأضاف: «كنا جالسين في غرفة تبديل الملابس بهدوء، وقلت لهم إنه يجب أن نتذكر هذا المشهد الذي نحن فيه الآن، وعندما نكون فرحين، ويجب أن نتذكره جيداً في شهر 3 المقبل، ويجب أن تكون لدينا ثقة بعضنا في بعض حتى ننجح في المباراة المقبلة».
وتابع: «قلت للاعبين إنني لن أترك حقي، وإننا سنأخذ حقنا منهم في السنغال، وحزننا الوحيد هو أننا قدمنا كل ما نملك في وجود الإصابات والغيابات، ولم نستطع إسعاد الجماهير».
https://twitter.com/CAF_Online/status/1490477259660136450
ويستضيف منتخب مصر منافسه السنغال في الـ23 من شهر مارس (آذار) المقبل في ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وأبو جبل من مواليد 29 يناير (كانون الثاني) عام 1989 في محافظة أسيوط (جنوب مصر)، وأطلق عليه اسم «جاباسكي» المدير الفني البرتغالي السابق لفريق الزمالك، فيريرا، لصعوبة نطقه لاسمه ولتشابه اسمه مع اسم لاعب كرة سلة أميركي.
وعن الحكم الجامبي باكاري جاساما الذي أثار الجدل خلال تحكيمه لمباراة الدور نصف النهائي بين مصر والكاميرون، والتي انتهت بفوز «الفراعنة» بركلات الترجيح على ملعب «أولمبيا»، قال أبو جبل: «من قبل بداية المباراة، وبكاري جاساما يقول لنا إننا سنخسر سنخسر. وقال لوائل جمعة إنه لو قام بأي حركة على خط الملعب فسيتم طرده هو والمدرب كيروش، ولم يكن يريد الحديث معنا... وقلت لبكاري جاساما إنهم أهدروا 3 ركلات جزاء وإننا فزنا، ولكنه كان يريد التأكد من تقنية الفيديو، وقد كان غريباً ويتحدث وكأنه يأمرك، ولم يكن يريد إنهاء المباراة بطريقة صحيحة».
https://twitter.com/CasaVoyager/status/1489345594569240579
وأشاد أبو جبل بالحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز الذي أدار المباراة النهائية، وقال عنه إنه «أفضل كثيراً من جاساما».


مقالات ذات صلة

«تصفيات أفريقيا للمحليين»: مصر تودع بالخسارة من جنوب أفريقيا

رياضة عالمية منتخب مصر للمحليين ودع تصفيات أمم أفريقيا (الاتحاد المصري)

«تصفيات أفريقيا للمحليين»: مصر تودع بالخسارة من جنوب أفريقيا

ودع منتخب مصر تصفيات بطولة أفريقيا للمحليين لكرة القدم بخسارته 3-1 أمام ضيفه جنوب أفريقيا في إياب المرحلة الأولى للتصفيات.

«الشرق الأوسط» (الإسماعيلية)
رياضة عربية منتخب مصر للمحليين تعادل مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المصري)

«تصفيات أمم المحليين»: مصر تتعادل مع جنوب أفريقيا

تعادل منتخب مصر 1-1 مع جنوب أفريقيا في ذهاب المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين لكرة القدم الأحد.

«الشرق الأوسط» (بلومفونتين)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس الجديد (وسائل إعلام تونسية)

سامي الطرابلسي مدرباً لمنتخب تونس

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، الاثنين، تعيين سامي الطرابلسي مدرباً للمنتخب الأول على أن يعاونه حمادي الدو ومحمد الساحلي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية وينفريد شايفر (رويترز)

الألماني المخضرم شايفر مستشاراً فنياً لمنتخب غانا

تعاقد منتخب غانا مع المدرب الألماني وينفريد شايفر، الفائز سابقاً بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، ليكون مستشاراً فنياً بعد الإخفاق بالتأهل لنهائيات 2025 بالمغرب

«الشرق الأوسط» (أكرا)
شمال افريقيا جانب من حطام المسيّرة التي أسقطت صباح الثلاثاء في العجيلات بغرب ليبيا (من مقطع فيديو متداول على حسابات موثوقة)

مسلحو العجيلات الليبية يسقطون «مسيّرة متطورة» لقوات الدبيبة

تجاهلت السلطات في طرابلس الليبية التعليق على إسقاط طائرة مسيّرة «تركية الصنع»، لكن مصادر عسكرية قالت لوسائل إعلام إنها «مسلحة وتعد الأكثر تطوراً».

جمال جوهر (القاهرة)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.