قاآني يصطدم بـ«إصرار» بارزاني و«شروط» الصدر

غياب النِصاب يرجئ انتخاب الرئيس إلى أجل غير مسمى

جانب من الجلسة غير مكتملة النصاب التي عقدها البرلمان العراقي لانتخاب رئيس للجمهورية أمس (أ.ف.ب)
جانب من الجلسة غير مكتملة النصاب التي عقدها البرلمان العراقي لانتخاب رئيس للجمهورية أمس (أ.ف.ب)
TT

قاآني يصطدم بـ«إصرار» بارزاني و«شروط» الصدر

جانب من الجلسة غير مكتملة النصاب التي عقدها البرلمان العراقي لانتخاب رئيس للجمهورية أمس (أ.ف.ب)
جانب من الجلسة غير مكتملة النصاب التي عقدها البرلمان العراقي لانتخاب رئيس للجمهورية أمس (أ.ف.ب)

أعلنت رئاسة البرلمان العراقي أن إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى أجل غير مسمى لن يؤثر على عمل المجلس. وقال النائب الثاني لرئيس المجلس شاخوان عبد الله، في بيان، أمس، إن «مجلس النواب سيمضي بأعماله ومهامه الرقابية والتشريعية من دون أي تعطيل»، داعياً رؤساء الكتل السياسية والقوى الوطنية إلى «الإسراع بالتفاهمات والحوارات والمضي بالعملية السياسية برؤية وطنية وضمن استحقاقات المرحلة».
وكان البرلمان العراقي عقد أمس جلسة أدرج فيها، رغم مقاطعة غالبية الكتل السياسية، فقرة انتخاب رئيس الجمهورية. وبينما لم يحضر الجلسة سوى 58 نائباً، فإنه وطبقاً للمصادر السياسية، دخل إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» الإيراني على خط التفاهمات السياسية من أجل حسم ملفي رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة. لكن جولاته المكوكية بين بغداد وأربيل والنجف تصطدم بإصرار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، على ترشيح وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، مقابل تمسك الاتحاد الوطني الكردستاني بمرشحه الرئيس الحالي برهم صالح، كما تصطدم بشروط الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يصر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، وعدم استيعاب كل قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي، ويصر على إبعاد «ائتلاف دولة القانون»، وبالذات زعيمه نوري المالكي.
وبينما أعلن الحزب الديمقراطي أن قضية مرشحه، زيباري، ستنتهي قريباً لصالحه، وسيعود مرشحاً قوياً للرئاسة، نفى الاتحاد الوطني الكردستاني استبدال مرشح آخر من داخله بصالح.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.