«أحمق للأبد» يطيح «سبايدر ـ مان» عن الصدارة

الممثل جوني نوكسفيل يروج لفيلمه «أحمق للأبد» في لندن (إ.ب.أ)
الممثل جوني نوكسفيل يروج لفيلمه «أحمق للأبد» في لندن (إ.ب.أ)
TT

«أحمق للأبد» يطيح «سبايدر ـ مان» عن الصدارة

الممثل جوني نوكسفيل يروج لفيلمه «أحمق للأبد» في لندن (إ.ب.أ)
الممثل جوني نوكسفيل يروج لفيلمه «أحمق للأبد» في لندن (إ.ب.أ)

أطاح فيلم «جاكاس فوريفر» (أحمق للأبد) الكوميدي، النسخة الجديدة من سلسلة أفلام أميركية تحمل الاسم نفسه، فيلم «سبايدر - مان» من الصدارة في شباك تذاكر صالات أميركا الشمالية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الفيلم الذي يستند إلى أحداث تطغى عليها الفكاهة أو الغرابة أو الخطورة الصدارة قد احتل بإيرادات بلغت 23.5 مليون دولار، يليه في المركز الثاني فيلم الكوارث الطبيعية «مونفول» محققاً عشرة ملايين دولار، بعدما كان انطلق عرض الفيلمين الجمعة.
ويتناول «مونفول»، وهو من إخراج الرائد في أفلام الكوارث الطبيعية رولاند إيمريش، قصة عالمة فضاء سابقة كانت تعمل في وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» تحاول القيام بمهمة مستحيلة لإنقاذ الأرض المهددة بالزوال بسبب... سقوط القمر، وتجسّد دورها الممثلة هالي بيري. وتراجع فيلم «سبايدر - مان: نو واي هوم» في الأسبوع الثامن على بدء عرضه في دور السينما إلى المركز الثالث محققاً إيرادات بـ9.6 مليون دولار. وأعطى الفيلم مع تسجيله إيرادات تراكمية بلغت 750 مليون دولار، دفعة قوية لصناعة السينما المتضررة بشدّة من جراء وباء «كوفيد - 19».
وحلّت النسخة الجديدة من سلسلة أفلام «سكريم» رابعة بعدما كانت في المركز الثاني الأسبوع الماضي، محققة 4.7 مليون دولار، يليها فيلم الرسوم المتحركة الغنائي «سينغ 2» العائلي من إنتاج شركة «يونيفرسال» مسجّلاً 4.2 مليون دولار.
وفيما يأتي الأفلام المتبقية في قائمة الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر الأميركي الشمالي:
«ذي كينغز مان» (1.2 مليون دولار). - «ريديمينغ لوف» (1 مليون دولار). - «أميريكن أندردوغ» (800 ألف دولار). - «ذي 355» (700 ألف دولار). - «ذي لاين أند ذي وولف» (675 ألف دولار).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.