زرع رقعة في الدماغ تقضي على الصداع المزمن

زرع رقعة في الدماغ تقضي على الصداع المزمن
TT

زرع رقعة في الدماغ تقضي على الصداع المزمن

زرع رقعة في الدماغ تقضي على الصداع المزمن

يمكن قريباً علاج آلاف الأشخاص الذين يعانون من الصداع المُعيق بواسطة رقعة من التيفلون المزروعة داخل الدماغ، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية. ويذكر أن العلاج الرائد مصمم لحجب إشارات الألم على طول العصب الرئيسي، وتشير الأبحاث إلى أنه فعال للغاية.
وتُظهر البيانات، المقرر نشرها قريباً، أن ما يقرب من ثلثي المرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء العلاجي أصبحوا الآن خالين من الألم. وتصيب هذه الحالة، المعروفة بالصداع العصبي الأحادي قصير الأمد مع حقن وتمزيق الملتحمة، أكثر من 10 آلاف بريطاني. ويتسبب في آلام بالغة الشدة على جانب الوجه والفك واللثة، وغالباً ما يسبب ارتشاحاً في الأنف والعينين. ومعظم الذين يصابون به من الذكور ممن تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وليس من المفهوم تماماً لماذا يحدث الصداع العصبي الأحادي قصير الأمد، ولكن يُعتقد أنه ينطوي على اضطراب في جزء من الدماغ يرتبط بالعصب المثلثي.
ويعد جوليان بلسوم (50 عاماً) من فوكستون في مدينة كنت، من بين المرضى الذين تغيرت حياتهم نتيجة لذلك الإجراء العلاجي.
وكان يعاني من الألم في فكه عام 2014. وأصبح الوضع خطيراً جداً لدرجة أنه انتابته رغبات الانتحار، وأجبر على ترك عمله (مدير مسائي في متجر تيسكو).
وفي نهاية المطاف، اضطر جوليان، والد الطفلين، الذي يعيش مع زوجته أنيت، إلى بيع منزل العائلة لأنه لم يعد باستطاعته تحمل نفقات الرهن العقاري.
ويقول عن الحالة المرضية: «كان الأمر مثل التعرض لصدمة كهربائية ولدغة نحل في الوقت نفسه. كنت في ألم مستمر كل يوم. لم تكن هناك فترة راحة، بل لقد توقف كل شيء في حياتي اليومية».
وخلال العملية، يزيل جراحو الأعصاب قطعة صغيرة من الجمجمة من وراء الأذن ثم يفصلون العصب المثلثي بعناية، بالقرب من قاعدة الدماغ، عن الشريان المجاور له.
ثم يضعون بعد ذلك وسادة صغيرة من مادة «رباعي فلورو إيثيلين»، وهي المادة نفسها المستخدمة لتغليف أحواض التيفلون غير اللاصقة، ما بين العصب والشريان، لإبقائها منفصلين.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)