أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين
TT

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

انتعشت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، بعد خسائر استمرت لخمسة أسابيع على التوالي؛ إذ طغت مكاسب أسهم التعدين ونتائج الأعمال الإيجابية على مخاوف من سلسلة من قرارات تشديد للسياسة النقدية تلوح في الأفق ومن توتر جيوسياسي، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بعد أن نزل 0.7 في المئة الأسبوع الماضي.
وقادت أسهم شركات التعدين الانتعاش بزيادتها 1.2 في المئة، إذ قفزت أسعار الألمنيوم في الصين ثلاثة في المئة، مدعومة بمخاوف بشأن الإمداد وتوقعات نمو الطلب، فيما ارتفعت العقود الآجلة للصلب وخام الحديد في الصين بعد أن دعت جهة معنية بالتخطيط في الدولة إلى تسريع أعمال البنية التحتية.
وتقدم سهما "ريو تينتو" و"أنجلو أميركان" 1.1 في المئة و1.6 في المئة على الترتيب.
وقفز سهم "أوروبيس"، أكبر منتج للنحاس في أوروبا، 4.7 في المئة بعد تأكيدها زيادة الأرباح الفصلية 85 في المئة وتقديرات ارتفاع أرباح السنة بأكملها بدعم صعود أسعار المعادن الصلبة وقوة الإنتاج.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».