فيديو مؤثر لشرطي ينقذ كلباً محاصراً في سيارة محترقة

الضابط مايكل جريجوريك (يسار) ومشاهد من فيديو التقط خلال إنقاذ الكلب هانك (نيويورك بوست)
الضابط مايكل جريجوريك (يسار) ومشاهد من فيديو التقط خلال إنقاذ الكلب هانك (نيويورك بوست)
TT

فيديو مؤثر لشرطي ينقذ كلباً محاصراً في سيارة محترقة

الضابط مايكل جريجوريك (يسار) ومشاهد من فيديو التقط خلال إنقاذ الكلب هانك (نيويورك بوست)
الضابط مايكل جريجوريك (يسار) ومشاهد من فيديو التقط خلال إنقاذ الكلب هانك (نيويورك بوست)

أظهرت لقطات تم أخذها من كاميرا مثبتة في بذلة ضابط شرطة في ولاية كولورادو الأميركية اللحظات التي وصلت فيها الشرطة لإنقاذ كلب محاصر داخل سيارة محترقة، حيث كان مالكه يصرخ طالباً النجدة من أي شخص، للمساعدة في إنقاذه.
ونال ضابط شرطة في كولورادو الإشادة من متابعين بعد أن أنقذ ببسالة كلباً من سيارة محترقة. ووقعت عملية الإنقاذ الدرامية الشهر الماضي، لكنها انتشرت حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشيد المشجعون بشجاعة الشرطي.
وأوضح مايكل جريجوريك، الضابط في مكتب شرطة مقاطعة دوغلاس، عن الحادث: «عندما وصلت وجدت سيارة تحترق، ظننت أن الرجل مالك السيارة سيخرج معي وينقذ نفسه بغض النظر عن أي شيء آخر، لكني رأيته وهو يرمي شيئاً ما في مؤخرة السيارة».
وفي البداية كان الشرطي يعتقد أنه شخص ما يقذف «زجاجات حارقة»، وأدرك جريجوريك الموقف المأساوي بعد أن صرخ الرجل، «كلبي في السيارة».
وقال الشرطي إن الموقف تغير في وجهة نظره من اعتقاده بأن «جريمة تحدث» إلى محاولة إنقاذ روح.
ووقع الحادث المروع في 22 يناير (كانون الثاني) بعد إرسال الشرطي إلى مكان وقوع «حريق في السيارة»، حسبما أفاد موقع «ستوريفل».
https://www.facebook.com/DouglasCountySheriff/videos/682838943075959/
وتُظهر لقطات الفيديو، التي نشرت على صفحة شرطة مقاطعة دوغلاس على «فيسبوك»، الضابط جريجوريك وهو يحطم نوافذ سيارة الدفع الرباعي التي يخرج منها الدخان بهراوة قبل سحب الكلب، واسمه هانك، إلى بر الأمان.
وقال الضابط إن مالك الكلب كان يحاول إخراجه من السيارة وكان في محنة ويحتاج المساعدة، وتابع: «لم أعِق طريق الرجل في مساعدة الكلب، لكن حين نظرت ثانيةً للكلب، ذهبت للتو وأمسكت به وعلمت أنه كان في حال سيئة».



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».