إيران تعتبر رفع العقوبات الأميركية «الخط الأحمر» في المحادثات النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (أ.ف.ب)
TT

إيران تعتبر رفع العقوبات الأميركية «الخط الأحمر» في المحادثات النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (أ.ف.ب)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن رفع العقوبات الأميركية هو خط طهران الأحمر في المحادثات النووية مع القوى العالمية الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، موضحاً أن المحادثات التي تجري في فيينا ستستأنف غداً (الثلاثاء).
وقال خطيب زادة: «مسألة رفع العقوبات واستفادة إيران منها هي خط إيران الأحمر في المحادثات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده ترى أن إحياء اتفاق طهران النووي المبرم في 2015 مع القوى العالمية يعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ قرار سياسي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1490601500334190595
ورداً على سؤال بشأن مدى نجاح المحادثات في فيينا، قال سعيد خطيب زادة: «من السابق لأوانه التنبؤ بنتيجة المحادثات... لكن خطوط طهران الحمراء واضحة».
وأعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، إعفاء إيران من العقوبات للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي مع دخول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 المرحلة النهائية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، الخطوة الأميركية بأنها «أمر جيد لكنه ليس كافياً».
وانتهكت إيران تدريجياً قيود الاتفاق النووي رداً على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق بين إيران وست قوى عالمية في 2018 وإعادته لفرض عقوبات تقوض الاقتصاد الإيراني.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1490657091442384897
وعقدت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل (نيسان) بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي قلصت صادراتها من النفط.
وتوقفت المحادثات يوم 28 يناير (كانون الثاني) وعاد كبيرا المفاوضين كل إلى بلده للتشاور. وقال روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران أمس إنه سيعود قريبا إلى فيينا مؤكدا أنه ما زال بالإمكان إحياء الاتفاق.
وقال خطيب زادة إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني سيعود إلى فيينا غدا لاستئناف المحادثات.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».