أميركا تدرس زيادة الوقت بين جرعات اللقاح لتقليل خطر الإصابة بالتهاب القلب

سيدة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
TT

أميركا تدرس زيادة الوقت بين جرعات اللقاح لتقليل خطر الإصابة بالتهاب القلب

سيدة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)
سيدة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» (رويترز)

يفكر مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة في إجراء تغييرات جديدة على الإرشادات الخاصة باللقاحات، من شأنها إطالة مقدار الوقت بين الجرعات من أجل تقليل مخاطر التهاب القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة على وجه الخصوص.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن هذه التغييرات المقترحة ستطبق على لقاحي «فايزر» و«موديرنا».

وحالياً، يتم إعطاء الجرعتين الأوليين من لقاح فايزر بفاصل ثلاثة أسابيع، في حين يتم إعطاء الجرعتين الأوليين من لقاح «موديرنا» بفاصل أربعة أسابيع.
وقالت مراكز السيطرة إن تمديد هذه الفترة الزمنية إلى ثمانية أسابيع من المحتمل أن يقلل من مخاطر الإصابة بالتهاب القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مشيرة إلى أن زيادة الوقت بين الجرعات يؤدي أيضاً إلى زيادة استجابات الأجسام المضادة وزيادة فعالية اللقاحات.

ولفتت الهيئة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والذين لا يستجيبون بشكل عام للقاحات، هم المواطنون الوحيدون الذين يُنصح بحصولهم على 4 جرعات من لقاحات «كورونا».
وأكدت مراكز السيطرة أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يحصلوا على الجرعة الثالثة من اللقاح في غضون شهرين من الجرعة الثانية وعلى الجرعة الرابعة بعد 3 أشهر من الثالثة.

وتم ربط لقاحي «فايزر» و«موردينا» بارتفاع طفيف في خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، خاصة عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، رغم أن هذه الحالة تبدو أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين تلقوا لقاح «موديرنا».
ولم تتخذ مراكز السيطرة على الأمراض قراراً بعد بشأن التوقيت الذي تنوي تطبيق هذه التغييرات المقترحة فيه.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».