اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي في بوليفيا

TT

اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي في بوليفيا

أعلن رئيس بوليفيا، لويس آرسي، اكتشاف احتياطات جديدة في حقل كبير من الغاز الطبيعي ستبلغ عائداتها عند استغلالها أكثر من 260 مليون دولار في السنة.
واكتشفت الاحتياطات في حقل تستغله شركة «ريبسول» الإسبانية ضمن حقل «مارغاريتا هواكايا»، أحد حقول الغاز الطبيعي الكبرى في البلد في منطقتي تشوكياساكا وتاريخا الجنوبيتين. والغاز الطبيعي من المواد الرئيسية التي تصدرها بوليفيا.
وأعلنت شركة النفط الرسمية البوليفية في بيان أن «إنتاج هذه البئر سيدر عائدات للدولة تزيد على 260 مليون دولار في السنة».
ووصل حجم صادرات بوليفيا عام 2021 إلى 10.9 مليارات دولار بزيادة 59 في المائة على العام السابق.
ومن أصل هذا المبلغ، نتج 2.3 مليار دولار عن المحروقات، و5.8 مليار دولار عن المعادن، بحسب «المعهد البوليفي للتجارة الخارجية».
وجاء تعافي اقتصاد البلاد في عام 2021 بسبب نموذجها الاقتصادي، وليس من قبيل الحظ أو ارتفاع أسعار السلع العالمية؛ وفق تصريحات للرئيس البوليفي لويس آرسي في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وبلغ متوسط التوقعات، الذي رصده خبراء الاقتصاد في وكالة «بلومبرغ»، لعام 2021 نمواً بنسبة 9.‏6 في المائة، وتوقع الخبراء قبل عام أن ينمو اقتصاد بوليفيا بنسبة 95.‏3 في المائة عام 2021، ويتوقع خبراء الاقتصاد نمو اقتصاد بوليفيا بنسبة 4.‏3 في المائة عام 2022.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.