تطبيق ذكي لتمكين الالتزام بالضريبة والزكاة في السعودية

TT

تطبيق ذكي لتمكين الالتزام بالضريبة والزكاة في السعودية

أطلقت السعودية ممثلة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، أمس (الأحد)، تطبيقاً للهواتف الذكية تحت اسم «زاتكا»، يساعد المكلفين على القيام بخدمات بشكل ذاتي وسريع، وتسهيل استخدام وسائل رقمية متقدمة تضمن السرعة والكفاءة.
وتكثف السعودية جهودها لتحقيق مستهدفاتها في التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة التي تسهم في تسهيل الإجراءات على الجهات العامة والمستفيدين من خلال توفير البنية التحتية المناسبة والتي تتواءم مع كافة المشاريع المستقبلية.
ويوفر التطبيق تقديم الإقرارات المتعلقة بالزكاة لفترة مالية محدودة عبر البوابة لجميع المكلّفين المسجّلين، والإقرارات الضريبية للمنشآت، والإفصاح عن جميع التعاملات ذات الصلة بالمبيعات والمشتريات الخاضعة للضريبة، إضافة إلى خدمة «فوض»، التي تتيح تفويض المنشآت للمكاتب المحاسبية ومقدمي الخدمات التي يُتعامل معها لإنهاء إجراءاتها ومعاملاتها آلياً، وخدمات إضافية عدة.
وقال المهندس عبد الله المدني مدير مشروع تطبيق «زاتكا»، إن التطبيق هو أسلوب جديد لمنظومة إلكترونية تُقدِم فيها الخدمات عبر بيئة خدمية تفاعلية متكاملة تستهدف مكلفي الهيئة، مؤكداً أنها خطوة مهمة في مسيرة التحول الرقمي ومظلة تجمع كل خدمات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منصة واحدة وفقاً لأعلى المعايير التقنية الحديثة.



ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها

لقطة من مقطع فيديو نشره مركز الإعلام الأمني ​​التابع للحوثيين لرجال إطفاء أمام محطة كهرباء بعد غارات إسرائيلية على الحديدة (إ.ب.أ)
لقطة من مقطع فيديو نشره مركز الإعلام الأمني ​​التابع للحوثيين لرجال إطفاء أمام محطة كهرباء بعد غارات إسرائيلية على الحديدة (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها

لقطة من مقطع فيديو نشره مركز الإعلام الأمني ​​التابع للحوثيين لرجال إطفاء أمام محطة كهرباء بعد غارات إسرائيلية على الحديدة (إ.ب.أ)
لقطة من مقطع فيديو نشره مركز الإعلام الأمني ​​التابع للحوثيين لرجال إطفاء أمام محطة كهرباء بعد غارات إسرائيلية على الحديدة (إ.ب.أ)

صعدت أسعار النفط، يوم الاثنين، متأثرةً بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل هجماتها على جماعات متحالفة مع إيران. وبحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم نوفمبر (تشرين الثاني)، 16 سنتاً، أو 0.22 في المائة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد يوم الاثنين، وزاد العقد الأكثر تداولاً، تسليم ديسمبر (كانون الأول)، 10 سنتات، أو 0.14 في المائة إلى 71.64 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات، أو 0.12 في المائة إلى 68.26 دولار للبرميل. وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5 في المائة، مع ازدياد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق. لكن الأسعار تلقّت دعماً، اليوم الاثنين، من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران؛ المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بعد أن كثّفت إسرائيل هجماتها على جماعة «حزب الله» اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن. وقالت شركة «إيه إن زد» للأبحاث، في مذكرة: «التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جرّ إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطراً كبيراً بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في (أوبك)».

وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً للحوثيين في اليمن، الأحد؛ لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران، بعد يومين من مقتل الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وسط تصاعد الصراع في لبنان. وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تلمساً لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية. ومع ذلك تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط «أوبك» وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أيضاً عودة صادرات النفط من ليبيا.