المغرب يودّع ريان اليوم... والعالم يبكيه

عبارات أسى من مشاهير بينهم سياسيون وفنانون ورياضيون

الطفل المغربي ريان
الطفل المغربي ريان
TT

المغرب يودّع ريان اليوم... والعالم يبكيه

الطفل المغربي ريان
الطفل المغربي ريان

يشيع المغرب اليوم جثمان طفلها ريان (5 سنوات)، الذي قضى خمسة أيام عالقاً في قعر بئر ضيقة على عمق 32 متراً، في قرية بمحافظة شفشاون (شمال البلاد) وانتشل ميتاً، مساء أول من أمس. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بعبارات الأسى من مشاهير بينهم سياسيون وفنانون ورياضيون عكست حزن العالم على وفاة ريان.
ونشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تغريدة في «تويتر»، جاء فيها: «أود أن أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي، إننا نشاركهم حزنهم»، فيما كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، تغريدة جاء فيها: «خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان».
بدوره، كتب الأزهر الشريف، تغريدة على «تويتر»، جاء فيها: «بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان».
وكتب الفنان اللبناني راغب علامة تغريدة قال فيها: «الله يرحم الطفل الملاك ريان». أما الفنان جورج سوف، فكتب: «ريان قصة مأساة تخللتها لحظات من الأمل وعلى هذا الأمل توحدت قلوب الأرض وصلواتها». وكتبت الفنانة الإماراتية أحلام تغريدة جاء فيها: «اللهم الطف بأهله وصبرهم واجعله شفيعاً لهم في الآخرة».
وجاءت رسائل تعزيةٍ من فرق رياضية عربية وأوروبية بينها «الأهلي» المصري و«أتلتيكو مدريد» و«برشلونة» الإسبانيان، و«سان جيرمان» الفرنسي، و«مانشستر سيتي» و«مانشستر يونايتد» الإنجليزيان.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»