طهران: ما زلنا بعيدين عن تحقيق توازن في فيينا

إسرائيل تحذر من دفع المنطقة «ثمناً باهظاً»

جانب من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
جانب من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
TT

طهران: ما زلنا بعيدين عن تحقيق توازن في فيينا

جانب من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
جانب من محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس (الأحد) أن طهران وواشنطن لا تزالان بعيدتين عن تحقيق «التوازن الضروري» في التزاماتهما خلال مباحثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال شمخاني في تغريدة: «رغم التقدم الطفيف في مفاوضات فيينا، ما زلنا بعيدين عن تحقيق التوازن الضروري في التزامات الأطراف، فالقرارات السياسية في واشنطن تستدعي إيجاد توازن في الالتزامات للتوصل إلى اتفاق جيد».
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، إن طهران لم تر أي مبادرة «جادة ومهمة» من الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي. ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء عن عبد اللهيان قوله «نسعى للتوصل إلى اتفاق جيد، ولا نبحث عن اتفاق محدود أو مؤقت». ودعا إلى ضرورة اتخاذ «خطوات عملية على أرض الواقع»، مشدداً على أنه يجب على واشنطن أن ترفع العقوبات «بشكل عملي وملموس» عن طهران.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أمس، أن الاتفاق النووي مع إيران بالشروط الراهنة «سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وسيجعل المنطقة كلها تدفع ثمناً باهظاً». وأضاف، في الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «تتصدر إيران محور التهديدات على دولة إسرائيل، ونتابع عن كثب مجريات الأمور في محادثات فيينا. وموقفنا معروف وواضح، مفاده أن الاتفاق بشروطه الراهنة سيضر بمساعي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.