ماكرون يبحث الأزمة الأوكرانية هاتفياً مع بايدن قبل لقائه بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.ا)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.ا)
TT

ماكرون يبحث الأزمة الأوكرانية هاتفياً مع بايدن قبل لقائه بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.ا)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (د.ب.ا)

تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرة أخرى مع نظيره الأميركي جو بايدن، في إطار مشاوراته عشية لقائه الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن الاتصال الهاتفي الذي استمر 40 دقيقة جزء من «منطق التنسيق» قبل زيارة الرئيس الفرنسي إلى موسكو ثم التوجه الثلاثاء إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار ماكرون إلى أنه «سيناقش شروط خفض التصعيد» على الحدود مع أوكرانيا، حيث يتهم الغربيون موسكو بحشد عشرات الآلاف من الجنود لغزو محتمل، وهو ما تنفيه روسيا التي تؤكد أنها تريد فقط ضمان أمنها.
وكان الرئيس الفرنسي قد تحدث في نهاية الأسبوع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وزعماء دول البلطيق الثلاث الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، ورئيسا وزراء لاتفيا كريسجانيس كارينز، واستونيا كايا كلاس.
وكان ماكرون قد تحدث مع نظيره الأميركي الثلاثاء، وأكد الرئيسان حينها «دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها» وتعهدا بالبقاء «على اتصال وثيق» بشأن هذا الملف، بحسب البيت الأبيض.
وبينت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن ماكرون وبايدن «اتفقا على التحدث مرة أخرى قريباً».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».