المنتخب السنغالي يفوز بـ«أمم أفريقيا» بعد تفوقه على نظيره المصري

مدافع منتخب مصر يتصدى لمهاجم السنغال ساديو ماني (د.ب.أ)
مدافع منتخب مصر يتصدى لمهاجم السنغال ساديو ماني (د.ب.أ)
TT

المنتخب السنغالي يفوز بـ«أمم أفريقيا» بعد تفوقه على نظيره المصري

مدافع منتخب مصر يتصدى لمهاجم السنغال ساديو ماني (د.ب.أ)
مدافع منتخب مصر يتصدى لمهاجم السنغال ساديو ماني (د.ب.أ)

حقق المنتخب السنغالي لقب بطولة أفريقيا للأمم بعد فوزه على نظيره المصري بضربات الجزاء الترجيحية (4 - 2)، وذلك بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، والتمديد لوقت إضافي على شوطين، انتهى بالتعادل السلبي أيضاً.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الدقيقة السادسة أضاع السنغالي ساديو ماني ركلة جزاء تم احتسابها على لاعب منتخب مصر محمد عبد المنعم، إثر توجيه لاعب منتخب مصر وليفربول محمد صلاح لحارس مرمى مصر محمد أبو جبل لزاوية التسديد التي يفضلها زميله في ليفربول، ماني، وتمكن حارس المرمى من التصدي لها.
وبشكل عام اتسمت هجمات المنتخب السنغالي بخطورة أكبر من نظيرتها المصرية، وسط استحواذ سنغالي نسبي على مجريات اللعب في الشوط الأول، قبل أن تضيع أول فرص المنتخب المصري بعد فاصل من المراوغات من جانب محمد صلاح أنهاها بتسديدة التقطها حارس مرمى المنتخب السنغالي، قبل أن يمنع الأخير تسديدة قوية من صلاح في الدقيقة 43.
وفي الشوط الثاني تحسن المنتخب المصري نسبيا، وأجرى المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش 3 تغييرات بدخول محمود حسن (تريزيجيه) وأحمد سيد (زيزو) ومروان حمدي بما ساهم في تنشيط الأداء الهجومي لمصر.
وشهد الشوط الأول الإضافي تألق حارس مرمى منتخب مصر بعد تصديه لانفراد تام وضربة رأسية صعبة للغاية.
وفي الشوط الإضافي الثاني استمر تألق الحارس المصري وسط تحفظ دفاعي لمنتخب الفراعنة، قبل احتكام المنتخبين لضربات الترجيح.
وقبل المبارة فضل كارلوس كيروش مدرب مصر الاعتماد على إمام عاشور لإيقاف ساديو ماني عندما تلعب مصر ضد السنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم اليوم الأحد.
ومع إيقاف عمر كمال عبد الواحد لحصوله على إنذارين كان أمام المدرب البرتغالي الاعتماد على عاشور لاعب الوسط أو زميله في الزمالك أحمد سيد (زيزو).
واختار كيروش إشراك عاشور الذي لعب كبديل في مواجهة الكاميرون في الدور قبل النهائي، عندما فازت مصر بركلات الترجيح.
ودفع أليو سيسي مدرب السنغال بجناحه السريع إسماعيلا سار في التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة بعدما انضم بشكل متأخر لتشكيلة بلاده عقب خلاف مع ناديه واتفورد حول جاهزيته للعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.