ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا

وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت (د.ب.أ)
وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا

وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت (د.ب.أ)
وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت (د.ب.أ)

قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت، إن ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا مع استمرار تزايد التوتر بشأن الحشود العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا.
وأوضحت لامبرخت في مقابلة مع مجموعة «فونك» الإعلامية ستُنشر على الإنترنت، اليوم (الأحد) وفي الصحف غداً (الاثنين)، أن ألمانيا «تقدم بالفعل مساهمة مهمة في ليتوانيا» من خلال قيادة مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت: «من حيث المبدأ هناك قوات إضافية متاحة كتعزيزات، ونحن نُجري محادثات مع ليتوانيا في الوقت الحالي لمعرفة المفيد في هذا الصدد».
ونفت روسيا التخطيط لغزو أوكرانيا لكن لديها عشرات الآلاف من القوات بالقرب من حدود جارتها، مما دفع الولايات المتحدة إلى إصدار أوامر بنشر نحو ثلاثة آلاف جندي إضافي لدعم الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في بولندا ورومانيا.
ووصلت أولى هذه القوات الأميركية أمس (السبت)، إلى قاعدة عسكرية بجنوب شرقي بولندا.
ونشر حلف شمال الأطلسي بالفعل أربع وحدات قتالية متعددة الجنسيات مع ما يقرب من خمسة آلاف جندي في بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. وتم إرسال هذه القوات إلى هناك رداً على ضم موسكو منطقة القرم من أوكرانيا في عام 2014.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.