بعد مرور يومين على مقتله في بلدتهم، انشغل أهالي أطمة في ريف إدلب، بأسباب اختباء زعيم «داعش» أبي إبراهيم القرشي، في هذه «البؤرة المعادية» بشمال غربي سوريا.
وروى شهود لـ«الشرق الأوسط» أن المنزل الذي قتل فيه القرشي «لا يبعد سوى مئات الأمتار عن حواجز ومقرات تابعة لـ(هيئة تحرير الشام)، العدو الرئيسي لتنظيم (داعش)، وأنه لم يكن بعيداً أيضاً عن مواقع القوات التركية في عفرين، إضافة إلى أن المنزل يقع في منطقة لا تبعد كثيراً عن مكان اغتيال زعيم (داعش) السابق أبو بكر البغدادي» عام 2019.
وقال أحد سكان المنطقة، إنه وسكان الجزء الشمالي الغربي من بلدة أطمة لم يشاهدوا «ولو لمرة واحدة وجه القرشي، وأن كل ما كانوا يعرفونه عن العائلة التي تقيم في المنزل باسم عائلة أبي أحمد، نازح من مدينة حلب، وكل ما كانوا يشاهدونه هو أطفاله حين يخرجون للعب مع أطفال الحي لساعات محدودة فقط، بالإضافة إلى رؤية إحدى زوجاته كل عدة أيام تذهب للتسوق». وأضاف أن «ظهوره كان قليلاً جداً، ويخرج لقضاء أعماله بسيارة ذات بلور أسود».
وقالت امرأة كانت تعيش في الطابق الأرضي لمنزل زعيم {داعش} إنها تناولت الشاي مع (أم أحمد) التي قالت إن زوجها تاجر».
... المزيد
استغراب في أطمة لإقامة القرشي في «بؤرة معادية»
https://aawsat.com/home/article/3458051/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B4%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%A8%D8%A4%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9%C2%BB
استغراب في أطمة لإقامة القرشي في «بؤرة معادية»
جيرانه رووا لـ«الشرق الأوسط» قصصهم مع زوجة «أبي أحمد» وأولاده
- أطمة: فراس كرم
- أطمة: فراس كرم
استغراب في أطمة لإقامة القرشي في «بؤرة معادية»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة