مباحثات إماراتية ـ صينية

الرئيس الصيني لدى لقائه ولي عهد أبوظبي في بكين (وام)
الرئيس الصيني لدى لقائه ولي عهد أبوظبي في بكين (وام)
TT

مباحثات إماراتية ـ صينية

الرئيس الصيني لدى لقائه ولي عهد أبوظبي في بكين (وام)
الرئيس الصيني لدى لقائه ولي عهد أبوظبي في بكين (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الصيني شي جين بينغ علاقات الصداقة وفرص تنمية التعاون الثنائي خصوصاً في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
‌‎وجاءت تلك المباحثات خلال استقبال الرئيس الصيني لولي عهد أبوظبي والوفد المرافق في العاصمة بكين، حيث رحب الرئيس الصيني بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن سعادته بلقائه في الصين وتلبيته الدعوة لحضور افتتاح «دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022».
واستعرض الجانبان خلال اللقاء علاقات الصداقة ومجالات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات والصين وأهم الفرص الواعدة لتطويرها خصوصاً في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
كما تطرق ولي عهد أبوظبي والرئيس الصيني خلال اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين الحرص المشترك على العمل من أجل السلام والتنمية والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.