مصراتة بؤرة الصراع على الحكومة الليبية الجديدة

ينتمي إليها الدبيبة واثنان من الطامحين لخلافته

فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي السابق (صفحته على فيسبوك)
فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي السابق (صفحته على فيسبوك)
TT

مصراتة بؤرة الصراع على الحكومة الليبية الجديدة

فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي السابق (صفحته على فيسبوك)
فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي السابق (صفحته على فيسبوك)

بينما يستعد مجلس النواب الليبي لعقد جلسة رسمية بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد لاختيار رئيس وزراء جديد خلفاً لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، تتجه الأنظار إلى مصراتة، شرق طرابلس، التي تحولت بؤرة للصراع على هذا المنصب.
وتصدرت مصراتة، الواقعة على بُعد 200 كيلومتر شرق العاصمة الليبية، الملعب السياسي في البلاد منذ أن أسهمت في إسقاط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، لكن هذه المدينة، التي تعد الثالثة في ليبيا بعد طرابلس وبنغازي، تعيش حالياً تنافساً على رئاسة حكومة يحضّر لها مجلس النواب الذي يستعد لإزاحة الحكومة الحالية بعد فشلها في تنظيم الانتخابات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتدور المنافسة أساساً بين ثلاثة من أبنائها هم فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، إضافة إلى الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الحالية. وقد ينفتح المشهد، بحسب توقعات مراقبين، على صراع جديد قد تُدفع إليه التشكيلات المسلحة، إذا لزم الأمر.
من جهتها، قالت ستيفاني ويليامز، المستشارة الأممية، إنها اجتمعت مساء أول من أمس، في ختام زيارتها لمدينة بنغازي بشرق البلاد، مع شخصيتين سياسيتين من النظام السابق، في إشارة إلى المحسوبين على نظام العقيد القذافي. وقالت ويليامز، في بيان عبر موقع «تويتر»، إن الاجتماع ناقش عدداً من المبادرات السياسية المطروحة والحاجة للمصالحة الوطنية.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.