بينما يستعد مجلس النواب الليبي لعقد جلسة رسمية بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد لاختيار رئيس وزراء جديد خلفاً لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، تتجه الأنظار إلى مصراتة، شرق طرابلس، التي تحولت بؤرة للصراع على هذا المنصب.
وتصدرت مصراتة، الواقعة على بُعد 200 كيلومتر شرق العاصمة الليبية، الملعب السياسي في البلاد منذ أن أسهمت في إسقاط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، لكن هذه المدينة، التي تعد الثالثة في ليبيا بعد طرابلس وبنغازي، تعيش حالياً تنافساً على رئاسة حكومة يحضّر لها مجلس النواب الذي يستعد لإزاحة الحكومة الحالية بعد فشلها في تنظيم الانتخابات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتدور المنافسة أساساً بين ثلاثة من أبنائها هم فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق، وأحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، إضافة إلى الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الحالية. وقد ينفتح المشهد، بحسب توقعات مراقبين، على صراع جديد قد تُدفع إليه التشكيلات المسلحة، إذا لزم الأمر.
من جهتها، قالت ستيفاني ويليامز، المستشارة الأممية، إنها اجتمعت مساء أول من أمس، في ختام زيارتها لمدينة بنغازي بشرق البلاد، مع شخصيتين سياسيتين من النظام السابق، في إشارة إلى المحسوبين على نظام العقيد القذافي. وقالت ويليامز، في بيان عبر موقع «تويتر»، إن الاجتماع ناقش عدداً من المبادرات السياسية المطروحة والحاجة للمصالحة الوطنية.
... المزيد
مصراتة بؤرة الصراع على الحكومة الليبية الجديدة
ينتمي إليها الدبيبة واثنان من الطامحين لخلافته
مصراتة بؤرة الصراع على الحكومة الليبية الجديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة