شغل الطفل ريان الذي ظل حتى ساعة إعداد هذا التقرير أمس، عالقاً لليوم الرابع، وسط بئر شمال المغرب، العالم، وأصبح حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت قصته بتغطية واسعة في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.
وبلغت عمليات إنقاذ الطفل مرحلة «حساسة»، نظراً لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية. وقال مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أشغال حفر نفق موازٍ للبئر «بلغت المرحلة الأخيرة». ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل العالق في بئر جافة عمقها 32 متراً.
بموازاة ذلك، تستمر عملية لتثبيت التربة في محيط النفق من أجل حفر منفذ أفقي لنحو 3 أمتار يربط النفق والبئر، على أمل الوصول من خلاله إلى الطفل، «وتفادي تعريض فرق الإنقاذ للخطر»، وفق المصدر نفسه.
وأثار الحادث اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدّر وسم «أنقذوا ريان» قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر. ويواصل كثير من المواقع المحلية صباح الجمعة، بث وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.
... المزيد
«ريان» المغربي يشغل العالم
حديث الناس في مواقع التواصل ووسائل الإعلام
«ريان» المغربي يشغل العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة