«ريان» المغربي يشغل العالم

حديث الناس في مواقع التواصل ووسائل الإعلام

الطفل المغربي ريان
الطفل المغربي ريان
TT

«ريان» المغربي يشغل العالم

الطفل المغربي ريان
الطفل المغربي ريان

شغل الطفل ريان الذي ظل حتى ساعة إعداد هذا التقرير أمس، عالقاً لليوم الرابع، وسط بئر شمال المغرب، العالم، وأصبح حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت قصته بتغطية واسعة في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.
وبلغت عمليات إنقاذ الطفل مرحلة «حساسة»، نظراً لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية. وقال مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أشغال حفر نفق موازٍ للبئر «بلغت المرحلة الأخيرة». ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل العالق في بئر جافة عمقها 32 متراً.
بموازاة ذلك، تستمر عملية لتثبيت التربة في محيط النفق من أجل حفر منفذ أفقي لنحو 3 أمتار يربط النفق والبئر، على أمل الوصول من خلاله إلى الطفل، «وتفادي تعريض فرق الإنقاذ للخطر»، وفق المصدر نفسه.
وأثار الحادث اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدّر وسم «أنقذوا ريان» قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر. ويواصل كثير من المواقع المحلية صباح الجمعة، بث وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.