الأمير محمد بن نايف: أمن السعودية واليمن «كُل لا يتجزأ»

هادي يشكر دول التحالف على ما حققته «عاصفة الحزم»

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى استقباله الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي (واس)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى استقباله الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي (واس)
TT

الأمير محمد بن نايف: أمن السعودية واليمن «كُل لا يتجزأ»

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى استقباله الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي (واس)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدى استقباله الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن أمن بلاده وأمن اليمن «كُل لا يتجزأ»، وأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تقضي «ببذل كل الجهود لمؤازرة الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد اليمن، بإذن الله، أمنه واستقراره».
جاء ذلك لدى لقاء ولي ولي العهد، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي استقبله، أول من أمس، في مقر إقامته في الرياض، وأعرب الرئيس هادي خلال اللقاء عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وللمملكة العربية السعودية ولجميع دول التحالف على ما حققته عملية «عاصفة الحزم» من نجاح كبير في تحقيق الأهداف المرسومة لها، وأبدى باسم الشعب اليمني، الشكر والتقدير للسعودية ولدول التحالف على الاستجابة لمناشدته ببدء عملية «إعادة الأمل» التي يتطلع الشعب اليمني إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وثمّن الرئيس هادي حرص خادم الحرمين الشريفين على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في أزمته وأمره بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مؤكدًا أن هذا «يعد امتدادًا لمواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في نصرة الشعب اليمني ودعمه».
وحضر الاستقبال الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور سعد بن خالد الجبري، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، مدير عام المباحث العامة، وخالد بن علي الحميدان، رئيس الاستخبارات العامة، وأحمد عوض بن مبارك، مدير عام مكتب الرئيس اليمني.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.