تقدم قوات «ألوية اليمن السعيد» تجاه مدينة حرض

تقدم قوات «ألوية اليمن السعيد» تجاه مدينة حرض
TT

تقدم قوات «ألوية اليمن السعيد» تجاه مدينة حرض

تقدم قوات «ألوية اليمن السعيد» تجاه مدينة حرض

أعلنت «ألوية اليمن السعيد» تقدم قواتها في العملية العسكرية التي أطلقتها فجر اليوم (الجمعة)، تجاه مدينة حرض، في المنطقة العسكرية الخامسة، وسط تراجع لعناصر ميليشيا الحوثي.
في هذا السياق، أكد «تحالف دعم الشرعية في اليمن» دعمه لتقدم قوات «ألوية اليمن السعيد».
وأعلن التحالف، أمس (الخميس)، أنه نفذ 14 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في محافظتي مأرب وحجة خلال 24 ساعة، استمراراً لضرباته المساندة للجيش اليمني.
وأوضح التحالف في تغريد بثتها «واس» أن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية.
في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية دحرت ميليشيا الحوثي من عدة مواقع شرق مديرية الجوبة خلال هجوم كاسح ألحق بالميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي محافظة تعز، ذكرت المصادر العسكرية أن 7 من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا بينهم قياديان جراء ضربات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية غرب مدينة تعز استهدفت مستودعات أسلحة.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن غارة جوية استهدفت تجمعا لميليشيات الحوثي وعربة عسكرية ما أدى إلى مصرع 7 من العناصر بينهم القياديان محمد أحمد ناجي حسان وفوزان نجيب أحمد فرحان وإصابة آخرين فيما استهدفت غارة أخرى مخزن أسلحة في مديرية جبل حبشي غرب المدينة.
في السياق نفسه، ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبرنت) أن معارك عنيفة تواصلت (الخميس) بين الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين ميليشيا الحوثي من جهة، بالجبهة الغربية لمحافظة تعز.
وبحسب الموقع العسكري، تركزت المعارك في جبهة العنين، بمديرية جبل حبشي، عقب هجمات واسعة على مواقع الميليشيا، حيث أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية، وتكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
بالتزامن مع ذلك، شن طيران تحالف دعم الشرعية - بحسب الموقع - غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيا في عزلة بلاد الوافي، في المديرية نفسها، أسفرت عن تدمير عربة عسكرية ومخزن أسلحة للميليشيا، ومصرع عناصر تابعين لها.



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.