مدرج حزب الله لطائرات الاستطلاع الإيرانية يثير مخاوف إقليمية

{جسر الشغور} تفتح أبواب اللاذقية أمام المعارضة السورية

مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
TT

مدرج حزب الله لطائرات الاستطلاع الإيرانية يثير مخاوف إقليمية

مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)
مسلح من جبهة النصرة يحتفي بسيطرة الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جسر الشغور أمس (رويترز)

غداة قصف مقاتلات إسرائيلية الليلة قبل الماضية مواقع قوات النظام السوري وحزب الله في جبال القلمون، عند الحدود السورية - اللبنانية، ثارت مخاوف في لبنان من هجوم إسرائيلي على البقاع اللبناني إثر الكشف عن إعداد الحزب مدرجًا مخصصا لطائرات استطلاع دون طيار يعتقد أنها إيرانية.
ووسط نفي حزب الله، كشفت مجلة «آي إتش إس جاينز» الدولية الأسبوعية المتخصصة في الشؤون الدفاعية والعسكرية، عن إقدام الحزب على إعداد المدرج في الفترة بين فبراير (شباط) 2013 ويونيو (حزيران) 2014.
إلى ذلك، تمكن تنظيم جبهة النصرة وفصائل سورية معارضة من السيطرة بشكل كامل على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في ريف محافظة إدلب، شمال البلاد، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استغرقت 3 أيام. ومن شأن هذا الإنجاز فتح الطريق في اتجاه محافظة اللاذقية بغرب سوريا ذات الثقل العلوي.
وانتشرت في الشوارع جثث العشرات من عناصر النظام الذين أعدموا 23 معتقلا كانوا محتجزين في مقر جهاز الأمن العسكري.
ونشر أحد الحسابات الرسمية لـ«جبهة النصرة» على موقع «تويتر» صورا لمقاتلي «النصرة» وهم يتجولون أو يجلسون إلى جانب طريق في جسر الشغور، مع أسلحتهم الخفيفة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.