رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة الذي تغنى بأحزان أفريقيا

الخرطوم استجابت لنداءات المغرب بدفنه بالرباط

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة  الذي تغنى بأحزان أفريقيا
TT

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة الذي تغنى بأحزان أفريقيا

رحيل الفيتوري.. شاعر العروبة  الذي تغنى بأحزان أفريقيا

اختطف الموت الشاعر السوداني الكبير محمد مفتاح الفيتوري، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك في العاصمة المغربية الرباط.
وبكى السودان على بكرة أبيه رحيل الفيتوري {شاعر العروبة}، الذي لم يكن شاعرا عاديا، بل كان شاعر {القضايا الكبرى». وتزاحمت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وأجهزة الإعلام العامة والخاصة على إثبات فقدها للراحل الكبير، وعلى ذكر مآثره.
من جانبها، أكدت الحكومة السودانية أنها كانت أعدت العدة لاستقبال جثمان فقيد البلاد وأمير شعراء حركة التحرر الأفريقي، بيد أنها استجابت لرجاءات مغربية بتكريمه ودفنه في الرباط المدينة التي عاش فيها أكثر من 30 عامًا.
بدوره، قال نجل الراحل «تاج الدين» في سرادق العزاء إن أسرة الراحل ومحبيه وعشاق شعره، ورموز البلاد من أدباء وسياسيين سينظمون اليوم تشييعًا رمزيًا للراحل، ويصلون عليه صلاة الغائب، ثم ينظمون مهرجانًا لتأبينه، واستحضار مآثره وأشعاره.
ويتفق النقاد والمتتبعون للمشهد الشعري العربي الحديث على أن الفيتوري غنى لأمه أفريقيا ولعذابات شعبها، كما غنى لشعب السودان من أجل الحرية من الأنظمة الديكتاتورية، بقصيدته الشهيرة «أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.