ماتاريلا يؤدي اليمين رئيساً لإيطاليا لولاية جديدة

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
TT

ماتاريلا يؤدي اليمين رئيساً لإيطاليا لولاية جديدة

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)
الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا (أ.ب)

أدى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي أعيد انتخابه السبت لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، اليمين في البرلمان، أمس (الخميس).
وقال ماتاريلا في حضور البرلمانيين ورئيس الحكومة ماريو دراغي، إن «إطالة أمد حالة من عدم اليقين السياسي العميق والتوتر» كان يمكن أن «تعرّض للخطر (...) آفاق انتعاش البلاد الملتزمة بالخروج من لحظة صعبة جداً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحدث ماتاريلا عن الأزمة الأوكرانية من دون أن يذكرها صراحة، قائلاً، إنه في أوروبا «لا يمكننا أن نقبل الآن (...) أن تهب رياح المواجهة مرة أخرى (...)»، مشدداً على أن «عروض القوة يجب أن يحل مكانها التوافق المتبادل».

وأعيد انتخاب ماتاريلا (80 عاماً) الذي يُنظر إليه باعتباره ضمانة للاستقرار، بعد ماراثون برلماني سلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الأحزاب المشاركة في الحكومة، في لحظة محورية للتعافي بعد «كوفيد».
وبعد أن كرر ماتاريلا، أنه لا ينوي أن يترشح لولاية ثانية، وافق أخيراً السبت على تولي منصبه لولاية جديدة. وقال الخميس «بالنسبة إليّ كانت هذه دعوة جديدة غير متوقعة لتحمل المسؤولية، وهو أمر لا أستطيع ولم أرغب في الهروب منه»، في وقت علا التصفيق مراراً خلال إلقائه خطابه.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.