«قسد»: قدمنا لواشنطن معلومات استخباراتية

TT

«قسد»: قدمنا لواشنطن معلومات استخباراتية

كشفت مصادر كردية عسكرية عن مشاركة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بالمعلومات الاستخباراتية في عملية الإنزال الجوي التي نفذتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، أسفرت بمقتل متزعم تنظيم «داعش» أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وأكدت تلك المصادر أن قيادة «قسد» تبادلت معلومات استخباراتية وتفاصيل مهمة مع القوات الأميركية وغرفة عمليات التحالف الدولي، جمعتها وقاطعتها من خلال التحقيقات وعمليات الاستجواب مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، الذين شنوا هجوماً واسعاً على سجن الصناعة بحي الغويران في 20 من الشهر الماضي قدموا من مناطق العمليات العسكرية للجيش التركي شمال البلاد وألقت القبض عليهم أحياء.
وذكرت المصادر نفسها بأن الأجهزة الأمنية ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات «قسد» وبعد إلقائها القبض على عشرات من المسلحين الذين شاركوا في تمرد سجن الصناعة في 20 من الشهر الماضي، حققت معهم على مدار أسبوع كامل ولدى استجوابهم حصلت على معلومات وتفاصيل سرية للغاية عن أماكن وجود متزعم التنظيم أبو إبراهيم القرشي، وتحركاته بريف مدينة إدلب شمال غربي البلاد وتبادلت المعلومات مع غرفة عمليات التحالف الدولي والجيش الأمبلاكي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل وتحديد تلك المعلومات.
يذكر أن قوات «قسد» شاركت بعمل استخباراتي مع قوات التحالف الدولي والجيش الأمريكي في مقتل زعيم تنظيم «داعش» السابق أبو بكر البغدادي في 26 من أكتوبر (تشرين الأول) بعام 2019، وقال آنذاك مظلوم عبدي إنه «منذ خمسة أشهر وهنالك عمل استخباراتي على الأرض وملاحقة دقيقة حتى تم من خلال عملية مشتركة القضاء على الإرهابي أبو بكر البغدادي. نشكر كل من ساهم في هذا العمل العظيم»، وأشار إلى أن التنسيق والعمل المشترك مع قوات التحالف الدولي والجيش الأمريكي في ملاحقة واستهداف قيادات التنظيم مستمرة بوتيرة عالية، وأكد وقتذاك مشاركة «قسد» في مقتل مساعد البغدادي وكان يدعى أبو الحسن المهاجر، وبحسب عبدي: «قتل في قرية عين البيضة بالقرب من جرابلس، وذلك بالتنسيق المباشر بين استخبارات (قسد) والجيش الأميركي استمراراً لملاحقة قادة (داعش) الإرهابيين».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.