طهران تتحدث عن استئناف المفاوضات خلال أيام

طهران تتحدث عن استئناف المفاوضات خلال أيام
TT

طهران تتحدث عن استئناف المفاوضات خلال أيام

طهران تتحدث عن استئناف المفاوضات خلال أيام

ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية أمس (الخميس)، أن بيتر ستانو، المتحدث باسم مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أعلن استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا في غضون الأيام القليلة القادمة.
وأضاف ستانو، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في بروكسل، حسب «فارس»: «بلغنا منتصف الجولة الثامنة للمفاوضات التي توقفت الأسبوع الماضي مؤقتاً، حيث عاد المفاوضون إلى عواصم بلدانهم لإجراء مشاورات مهمة وتلقي التعليمات السياسية المصيرية في هذا الخصوص».
وتوقع المسؤول الأوروبي أن يتم استئناف المفاوضات خلال الأسبوع القادم؛ مؤكداً أن الاتحاد سيُصدر في الوقت المناسب بياناً بهذا الشأن.
وصرح ستانو بأنه «لو توصل جميع المفاوضين إلى اتفاق في كل المجالات، عند ذلك ستعود اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إلى عقد اجتماع على مستوى الوزراء بين الدول الأعضاء».
وكذلك نقلت «فارس» قول وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي في اتصال مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، إن بلاده مستعدة للمساعدة بتقدم المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران ومجموعة «4+1».
وأفادت بأن الوزيرين بحثا في الاتصال العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الأصعدة الإقليمية والدولية.
وتباحث الوزيران حول تنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومسيرة المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
ووصف هاياشي العلاقات بين البلدين بأنها «تاريخية ومهمة جداً، وأعلن دعم بلاده لمفاوضات فيينا لرفع الحظر»، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات جادة من جميع الأطراف في سياق الالتزام والعمل بتعهداتهم واغتنام الفرصة الراهنة للوصول إلى اتفاق، حسب «فارس».
وكانت الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا قد توقفت مؤقتاً يوم الجمعة لإتاحة الفرصة للوفود المتفاوضة للعودة إلى عواصمها والتشاور مع كبار مسؤوليها.
وأشار إلى وجود أرضيات مناسبة لتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران واليابان. وأكد رفع العقبات الموجودة. موجهاً الدعوة إلى وزير الخارجية الإيراني لزيارة طوكيو.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال الهاتفي بتنمية التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
ورحّب أمير عبداللهيان بدعوة نظيره الياباني له لزيارة طوكيو، وأعرب عن أمله بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة واللقاء مع المسؤولين اليابانيين للبحث عن كثب في سبل تنمية العلاقات الشاملة بين إيران واليابان كدولة تربطها علاقة صداقة عريقة مع إيران.
ووجه وزير الخارجية الإيراني الشكر والتقدير إلى نظيره الياباني لإعلانه استعداد بلاده للمساعدة بتقدم مفاوضات فيينا، معلناً استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للوصول إلى اتفاق جيد ومستدام وقابل للارتكاز.
إلى ذلك، قال محمود عباس زاده مشكيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، إن رئيس فريق التفاوض الإيراني، علي باقري أعلن، في اجتماع مع اللجنة، أنه «حتى الآن لم نجرِ أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة».
وأفادت «وكالة مهر للأنباء» بأن مشكيني اعتبر، خلال اجتماع مع باقري، أن «عملية التفاوض كانت إيجابية»، كما أنه شدد على «حسن نية وجدية» إيران.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.