قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، إن «ضميره مرتاح رغم الحملات» التي يتعرض لها. وذكر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه لا أحد يحسده على موقعه، وأن هناك «أسباباً سياسية وعقائدية ومصالح معينة تقف وراء حملة اختصرت الأزمة اللبنانية بشخصي».
وأضاف سلامة أن كل مكامن الضعف التي أدت للأزمة اللبنانية الحالية تم حصرها بشخصه، «وهو أمر غير منطقي، هدفه شيطنتي وتحويلي كبش محرقة». وتابع قائلاً: «خلال العامين الماضيين كان مصرف لبنان المؤسسة الوحيدة التي تموّل القطاعين العام والخاص... وقد تصدّينا لكل المخاوف خصوصاً تلك التي كانت تتحدث عن مجاعة مقبلة. خفّفنا حدة الأزمة من خلال الدولارات التي كنا قد جمعناها استباقياً خصوصاً أنه لم تأتنا أي مساعدة من الخارج، وبالعكس كان يتم تحطيم صورة لبنان بهدف الدفع باتجاه الانهيار الكبير. قد يكون جزءاً من النقمة علينا أننا لم نسمح بحصول هذا الانهيار. اليوم هناك حكومة ونيات جدية لإعادة النهوض بالبلد، وهم لا ينطلقون من نظام محطم إنما من نظام موجود يمكن إصلاحه».
وردّ سلامة على الإجراءات القضائية المتخَذة ضده، قائلاً: «كل القرارات الصادرة عن القاضية غادة عون شعبوية، باعتبار أن محكمة التمييز كانت واضحة لجهة أنْ لا صلاحية لها، أضف إلى ذلك أنني تقدمت بطلب رد القاضية عون لأن هناك إثباتات تؤكد أنها تكنّ عداوة شخصية لي سواء من خلال تغريدات لها على موقع (تويتر) أو من خلال تقارير رفعتها للخارج ضدي، وبالتالي كيف يمكن أن يكون القاضي حكماً وخصماً بنفس الوقت؟».
... المزيد
سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الحملة ضدي سياسية
سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الحملة ضدي سياسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة