عودة مفاجئة لحفتر قائداً لـ«الجيش الوطني»

3 مرشحين لرئاسة الحكومة قدموا ملفاتهم إلى «النواب»

جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي (من موقع المجلس)
جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي (من موقع المجلس)
TT

عودة مفاجئة لحفتر قائداً لـ«الجيش الوطني»

جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي (من موقع المجلس)
جانب من جلسة سابقة لمجلس النواب الليبي (من موقع المجلس)

شهدت الساحة السياسية الليبية أمس، عودة مفاجئة للمشير خليفة حفتر، إلى موقعه قائداً عاماً لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، فيما عاد الفريق أول عبد الرازق الناظوري لرئاسة الأركان العامة للجيش.
ولم يعلن «الجيش» رسمياً عن هذه الخطوة، التي أكدتها مصادر عسكرية وتناقلتها وسائل إعلام محلية، علماً بأن حفتر كان قد تنحى اختيارياً وبشكل مؤقت عن منصبه، وكلّف الناظوري قيادة الجيش، وذلك قبيل ترشحه للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 24 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي ثم تأجلت.
في غضون ذلك، واصل مجلس النواب أمس تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفاً لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.
وقال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن العمل مستمر من أجل تغيير الحكومة الحالية والتعديل الدستوري، لافتاً إلى أن تغييرها «ليس خياراً لمجلس النواب»، مشيراً إلى انتهاء مدة ولايتها في 24 ديسمبر الماضي.
وتقدم مرشحان للانتخابات الرئاسية، هما فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، وأحمد معيتيق نائب رئيسها، إضافةً إلى مرشح ثالث هو مروان عميش، بملفاتهم لمجلس النواب، استعداداً للجلسة التي سيعقدها المجلس بمقره في مدينة طبرق (شرق) الاثنين المقبل، لتقديم رؤيتهم وبرامجهم، على أن تعقبها جلسة في اليوم التالي للتصويت. كما قدم معيتيق، أمس، إقرار الذمة المالية الخاص به وبأسرته للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقرها في العاصمة طرابلس.
ورأى حسين القطراني، النائب الأول للدبيبة، أن تغيير الحكومة «لا يهم، وإنما يجب أولاً الاتفاق على خريطة طريق واضحة المعالم والتوقيت»، لافتاً إلى أن الخلاف «ليس كبيراً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، رغم تأكيده أن تغيير الحكومة «شأن مجلس النواب بوصفه صاحب الشأن».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله