مصادر انضباطية: عقوبة حرمان الجماهير ليست ابتكاراً سعودياً

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن القانون يطبق حتى في حال رمي «علبتين فقط»

صورة ضوئية للائحة الانضباط الآسيوية (الشرق الأوسط)
صورة ضوئية للائحة الانضباط الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

مصادر انضباطية: عقوبة حرمان الجماهير ليست ابتكاراً سعودياً

صورة ضوئية للائحة الانضباط الآسيوية (الشرق الأوسط)
صورة ضوئية للائحة الانضباط الآسيوية (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر مطلعة في لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم أن عقوبة حرمان الجماهير من حضور مباراة الاتحاد والنصر المقررة ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم والتي اتخذتها اللجنة أول من أمس، ليست ابتكاراً سعودياً وإنما هي امتداد لعقوبات موجودة في لائحة الانضباط الآسيوية وكذلك الدولية.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن نص العقوبات بمنع حضور الجمهور بسبب علبتين أو أكثر أمر تنص عليه اللائحة الانضباطية الآسيوية وكذلك الدولية، وبالتالي فإن المبالغين بضرورة عدم تطبيق مثل هذا القرار لا يدركون أهمية مثل هذه القرارات التي تردع الجماهير بشتى ألوانها من رمي العلب على اللاعبين أو على أرض الملعب.
وكانت إدارة نادي الاتحاد قد حذرت عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» جماهير فريقها من خلال فيديو توعوي مميز يشير إلى احتمالية إيقاع عقوبات على الفريق بالمنع من حضور مشجعيه في حال واصلت قذف علب المياه على أرض الملعب دون اكتراس للائحة الانضباط.
وهددت لجنة الانضباط أندية النصر والتعاون والشباب بعقوبات مقبلة في حال أصرت الجماهير على رمي العلب، وأوقفت ذات اللجان تنفيذ عقوبات معتمدة على نص النظام على أن يتم رفع التعليق على القرار في حال تمت العودة لمثل هذه الممارسات المسيئة لصورة الملاعب السعودية.
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق قد أصدرت جملة من العقوبات كان أبرزها رفع تعليق عقوبة سابقة صدرت في سبتمبر (أيلول) الماضي والمؤيَّدة من لجنة الاستئناف بقرار إلزام نادي الاتحاد بلعب مباراة واحدة دون الحضور الجماهيري مع إغلاق كامل الملعب وفقاً للمادة 23 من لائحة الانضباط والأخلاق وتنفيذها في أول مباراة رسمية يستضيفها على أرضه.
وحسب عقوبة الانضباط لنادي الاتحاد سيتم منع الحضور الجماهيري في مباراة النصر القادمة، مع تغريم النادي الاتحاد بغرامة مالية قدرها 31.250 ألف ريال لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتأتي هذه العقوبة الانضباطية بسبب قيام جمهور نادي الاتحاد برمي علبتي مياه تجاه أرضية الملعب في مباراة الفيصلي، وفقاً لما ورد في تقرير مراقب المباراة، حيث تعد هذه المخالفة عوداً للمرة الثالثة وفقاً للمادة 40 من لائحة الانضباط والأخلاق.
وفي مخالفة مثيلة ارتكبها جمهور نادي الشباب برمي علبتي مياه تجاه مضمار الملعب في مباراة الفريق أمام الفتح والتي تعد عوداً للمخالفة للمرة الثانية، فقد غرّمت اللجنة نادي الشباب بـ62.500 ألف ريال وإلزام نادي الشباب بلعب مباراته المقبلة دون حضور الجمهور مع تعليق هذه العقوبة لمدة ستة أشهر على أن يتم إلغاؤها في حال ارتكاب جمهور النادي المخالفة خلال الفترة المحددة لتصبح العقوبة نافذة في أول مباراة يستضيفها الشباب بعد ذلك.
وأوقعت اللجنة جملة من الغرامات المالية تجاه نادي الشباب، إذ أعلنت فرض غرامة مالية قدرها عشرون ألف ريال تجاه خالد البلطان رئيس النادي العاصمي، بسبب دخوله أرضية الملعب بعد صافرة الحكم مباشرةً أمام الفتح. كما غرّمت طلال آل الشيخ المدير التنفيذي بالنادي، مبلغ عشرين ألف ريال بسبب إساءته تجاه مسؤولي المباراة عبر حسابه في منصة «تويتر».
وغرّمت اللجنة كذلك نادي الشباب مبلغ 25 ألف ريال بسبب عدم التزام لاعبي الفريق بإجراءات التباعد الاجتماعي في أثناء وجودهم على دكة الاحتياط في مباراة الفتح، وذلك وفقاً لما ورد في تقرير المراقب الطبي.
كما أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق عن تغريم نادي التعاون مبلغ 17.500 ألف ريال بسبب قيام جمهوره برمي علبة مياه واحدة تجاه مضمار الملعب في مباراة النصر، وتعد هذه المخالفة عوداً للمرة الثانية.
ورفضت لجنة الانضباط والأخلاق الاحتجاج الذي تقدم به نادي الفيصلي ضد قانونية مشاركة حمدي النقاز مع فريق الأهلي لتسجيله خارج فترة التسجيل للموسم الرياضي، كما رفضت اللجنة كذلك احتجاج الفيصلي ضد عدم التزام النادي الأهلي بالبروتوكولات الصحية الخاصة بفيروس «كورونا» من خلال إشراكه عبد الباسط هندي ومحمد اليامي في القائمة الأساسية، حيث أعلنت اللجنة مخاطبتها للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وكذلك مخاطبة اللجنة الطبية والنادي الأهلي للرد على ما ورد في أسباب الاحتجاج المقدم من الفيصلي.
وغرمت «الانضباط والأخلاق» نادي الاتحاد عشرة آلاف ريال بسبب تأخره في النزول لأرضية الملعب في مباراة الفيصلي، مما أدى إلى تأخر البداية. وغرمت اللجنة نادي أبها 15 ألف ريال بسبب تأخر نزول اللاعبين مما أدى لتأخر بداية مباراة الاتفاق، وتعد هذه المخالفة عوداً للمرة الثانية.
وأخيراً أوقعت لجنة الانضباط والأخلاق عقوبة مالية قدرها عشرة آلاف ريال بحق عبد العزيز مجرشي لاعب فريق ضمك، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الأهلي بالإضافة إلى عقوبة الإيقاف التلقائي.


مقالات ذات صلة

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ماجد عبد الله يرى أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري بسبب استقطاب أغلب الأندية مهاجمين عالميين (أ.ف.ب)

لماذا يعاني المنتخب السعودي هجومياً... وما الحل؟

«كم هدفاً سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية، ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا 0 - 2، واحتلاله مركزاً رابعاً في المجموعة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية من مراسم الحفل الختامي لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز (الشرق الأوسط)

تصفيات لونجين العالمية: جاوديانو يتوج بكأس وزارة الرياضة

تُوج الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو، المصنف الـ39 عالمياً في قائمة التصنيف العالمي للفروسية، بلقب كأس وزارة الرياضة لفئة الـ«5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر».

لولوة العنقري (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.