وزير الدفاع الإسرائيلي في أول زيارة للبحرين

استخدم «طائرة السادات» في الرحلة

وزير الدفاع الإسرائيلي لدى وصوله إلى مطار المنامة بعد هبوطه من طائرة أقلت السادات إلى إسرائيل عام 1977 (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي لدى وصوله إلى مطار المنامة بعد هبوطه من طائرة أقلت السادات إلى إسرائيل عام 1977 (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي في أول زيارة للبحرين

وزير الدفاع الإسرائيلي لدى وصوله إلى مطار المنامة بعد هبوطه من طائرة أقلت السادات إلى إسرائيل عام 1977 (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي لدى وصوله إلى مطار المنامة بعد هبوطه من طائرة أقلت السادات إلى إسرائيل عام 1977 (أ.ف.ب)

وصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، إلى البحرين في أول زيارة رسمية له منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، يرافقه عدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، بينهم قائد البحرية ديفيد ساعر سلامة.
ويجتمع غانتس، خلال زيارته التي تدوم 24 ساعة، حسبما أفاد مكتبه، مع كبار مسؤولي المملكة، بينهم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير شؤون الدفاع اللواء الركن عبد الله بن حسن النعيمي. وسيعود غانتس إلى إسرائيل مساء اليوم (الخميس).
ويوقع غانتس والنعيمي اتفاقيات أمنية، استمر النقاش بشأن تفاصيلها حتى قبيل الزيارة، في الوقت الذي تتطلع فيه الدولتان إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية. ولم يفصح عن مضمون الاتفاق الأمني المزمع توقيعه بين البلدين.
ويزور غانتس أيضاً مقر القاعدة البحرية الرئيسية الأميركية في الخليج، حيث يلتقي قائد الأسطول براد كوبر. وقال الوزير الإسرائيلي، في تغريدة على «تويتر»: «يشرفني أن أكون هنا وأتطلع إلى لقاء قادة المملكة»، مشيراً إلى أن وزير الدفاع البحريني كان في استقباله.
وقالت مصادر مقربة من الوزير الإسرائيلي، إن الطائرة التي استقلها إلى البحرين، من طراز «بوينغ 707»، وهي طائرة مصرية بالأصل، نقلت الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، إلى إسرائيل، عام 1977، وقد اشترتها شركة إسرائيلية عام 2011 لصالح سلاح الجو.
... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»