منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

بعضها يجري احتجازه في ظروف معيشية صعبة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية
TT

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

أكد كريستوف بيرجين عمدة بلدة زيرمات الجبلية في سويسرا نقلا عن نشطاء حقوق الحيوان إنه لن يكون في مقدور السياح التقاط صور مع كلاب سانت برنارد في جبل ماترهورن السويسري الشهير.
وكانت جماعة حماية الحيوان السويسرية وجهت اتهامات بأن بعض الكلاب المستخدمة كموديل للصور السياحية يجري احتجازها في ظروف معيشية بائسة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير في بلدة زيرمات الجبلية.
ومع ذلك، فقد تستمر كلاب سانت برنارد الشهيرة في العمل لعدة أشهر أخرى.
وقال بيرجين لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك عقود مع شركات سياحة يابانية لفصل الصيف المقبل ولا بد من الالتزام بها ما لم يظهروا قدرا من التفهم ويقبلون بالتعليمات الجديدة».
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة «فاليزر بوته» المحلية أن زيرمات يدرس استخدام عازفي أبواق الألب أو أناس يرتدون ملابس سانت برنارد الفرو كبديل لموديلات التصوير.
وترجع تسمية كلاب سانت برنارد بهذا الاسم تيمنا بممر سانت برنارد الكبير في جبال الألب في سويسرا وهو مأوى عُثر عليه في العصور الوسطى حيث بدأ الرهبان في تربية هذه الكلاب في القرن السابع عشر الميلادي لاستخدامها في بعض الأحيان ككلاب للإنقاذ والبحث عن المفقودين في الانهيارات الجبلية. وإن أكثر هذه الكلاب شهرة وأسطورة هو باري، الذي من المفترض أنه أنقذ حياة أكثر من 40 شخصا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».