ليبيا: مرشحون يطالبون بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية «في موعد قريب»

TT
20

ليبيا: مرشحون يطالبون بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية «في موعد قريب»

وجه مجموعة من المترشحين للرئاسة في ليبيا رسالة إلى رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، يدعونه فيها إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعد قريب.
وقالت المجموعة في بيان أصدرته أمس، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» إنه بالإشارة إلى ملتقى المترشحين للرئاسة الذي أقيم بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) 2022 في طرابلس، والذي حضره أكثر من 40 مترشحاً للرئاسة، وإلى وثيقة المبادئ التي وقع عليها الحضور من المترشحين للرئاسة، وإلى الدعوة التي وجهت إليكم للحضور، «فإننا نؤكد لكم بأنه ما زال الأمل معقودا في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعد قريب، بهدف تحقيق الغاية في بناء دولة مدنية، والخروج السريع والمدروس من هذا النفق المظلم، الذي قادنا إليه بعض أصحاب المصالح والنظرة الضيقة والشخصية من الساسة المتصدرين للمشهد السياسي في بلادنا، والذين لا يملكون بُعد نظر سياسيا للأخطار، التي تواجه بلادهم وتهدد النسيج الداخلي، وأمن واستقرار البلاد»، وهو ما قد يزيد، حسبهم، من «تثبيت هذه الحقائق الخطيرة التي تأتينا، وتؤكد أنه إذا لم نتكاتف جميعا لإنقاذ بلادنا من هذا السقوط الحر فستكون النتائج كارثية على بلادنا وعلى الأجيال القادمة».
وتابعت المجموعة في بيانها موضحة أن إيقاف الانتخابات «يعد جريمة تاريخية في حق الشعب الليبي والوطن، سيتحمل مسؤوليتها من قام بها ومن وافق عليها»، مطالبين المفوضية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الليبي، والإيفاء بتعهداتها والتزاماتها، وأخذ الأمر بمحمل الجد، وحسم موقفها لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل عاجل، وكذا الإعلان عن القوائم النهائية وتحديد موعد للانتخابات، مشيرين إلى أن المترشحين للرئاسة «هم أصحاب مصلحة، ولديهم الشرعية المستمدة من الشعب مصدر السلطات والمتمثلة في التزكيات الممنوحة لهم، وبالتالي هم طرف أصيل في العملية السياسية إلى حين تحقيق الانتخابات، وانتخاب رئيس للدولة الليبية».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».