«صندوق النقد» يحذر من تداعيات اقتصادية لأزمة أوكرانيا

الصندوق يعتقد أن التوترات الجيوسياسية تزيد الوضع تعقيداً (أرشيفية - رويترز)
الصندوق يعتقد أن التوترات الجيوسياسية تزيد الوضع تعقيداً (أرشيفية - رويترز)
TT
20

«صندوق النقد» يحذر من تداعيات اقتصادية لأزمة أوكرانيا

الصندوق يعتقد أن التوترات الجيوسياسية تزيد الوضع تعقيداً (أرشيفية - رويترز)
الصندوق يعتقد أن التوترات الجيوسياسية تزيد الوضع تعقيداً (أرشيفية - رويترز)

دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، اليوم الأربعاء، إلى إيجاد حل سلمي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أن أسعار الطاقة تأثرت من الآن جراء الخلاف الذي يشكل أيضاً تهديداً للنمو العالمي.
وقالت لصحيفة «واشنطن بوست» إنه «في مرحلة عدم اليقين المتزايد بشأن نمو الاقتصاد العالمي، تزيد التوترات الجيوسياسية الوضع تعقيداً ونسجل تداعيات على أسعار الطاقة». وأضافت «نأمل فعلاً التوصل إلى حل دبلوماسي لشعب أوكرانيا ولأن الانتعاش المستدام للاقتصاد العاملي ضرورة».
ودعت إلى نهج «براغماتي» لوضع حد للأزمة وتجنب حصول تصعيد، مشيرة إلى أن فرض الأمم المتحدة والولايات المتحدة لعقوبات سيكون له «لا محالة» تأثير على العالم بأسره. وأوضحت غورغييفا أن صندوق النقد الدولي ينفذ برنامج مساعدات لأوكرانيا بقيمة 2.2 مليار دولار «من الآن حتى يونيو (حزيران) وأن الصندوق مستعد لتوفير مساعدة إضافية لأوكرانيا والدول الأخرى التي قد تتضرر من الأزمة.
وحشدت روسيا نهاية 2021 قوات عسكرية يصل عديدها إلى مائة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا على ما تفيد الدول الغربية التي تتهم موسكو بالإعداد لغزو هذا البلد. إلا أن موسكو تنفي أي نية في هذا الاتجاه، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات أمنية خطية من بينها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف شرقاً، ولا سيما إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة.



البرازيل تشكل لجنة عمل للتعامل مع «رسوم ترمب» الجمركية

لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
TT
20

البرازيل تشكل لجنة عمل للتعامل مع «رسوم ترمب» الجمركية

لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)
لفائف الألمنيوم في مصنع للألمنيوم في بيندامونهانجابا - البرازيل (رويترز)

أعلنت البرازيل، ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، أنها بدأت محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً على زيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار).

وتشهد العلاقات التجارية بين برازيليا وواشنطن توتراً، إذ يريد الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم لجميع شركائه التجاريين.

ومن المقرر أن تدخل هذه الزيادة حيز التنفيذ في 12 مارس، وستؤثر بشدة على البرازيل التي صدرت 4.08 مليون طن من الصلب إلى الولايات المتحدة عام 2024.

وخلال محادثة هاتفية، مساء الجمعة، اتفق وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير على تشكيل «مجموعة عمل (...) للتعامل مع قضايا التعريفات الجمركية»، حسبما ذكرت وزارة الخارجية البرازيلية على حسابها على موقع «إكس». وأضافت أن المجموعة قد تعقد أول اجتماع افتراضي لها الأسبوع المقبل.

وجرت هذه المحادثة غداة اجتماع افتراضي بين نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين، ووزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، والممثل التجاري للبيت الأبيض جاميسون غرير.

وخلال الاجتماع، ذكر ألكمين أن الميزان التجاري بين البلدين يبلغ حوالى 80 مليار دولار، مع وجود فائض قدره 200 مليون دولار لصالح الولايات المتحدة.

وتستورد البرازيل عدداً كبيراً من السلع المصنعة المنتجة في الولايات المتحدة من الصلب، مثل الآلات الصناعية ومحركات السيارات وقطع غيار لصناعة الطيران.

واتفق الجانبان على عقد مزيد من الاجتماعات «في الأيام المقبلة»، وفقاً لبيان صادر عن وزارة التنمية والصناعة والتجارة.

وعقب إعلان ترمب، حذر الرئيس البرازيلي لولا من أن بلاده «سترد بالمثل» إذا دخلت الزيادة حيز التنفيذ.

وأوضح: «إذا فرضوا ضرائب على الصلب البرازيلي، فسوف يكون رد فعلنا تجارياً، وسنذهب إلى منظمة التجارة العالمية، أو سنفرض ضرائب على المنتجات التي نستوردها» من الولايات المتحدة.